ادارة جامعة بيرزيت تفصل عشرة من كوادر فتح والحركة تستنكر
نشر بتاريخ: 05/09/2013 ( آخر تحديث: 05/09/2013 الساعة: 20:39 )
نابلس- معا - قررت جامعة بيرزيت فصل عشرة من كودار حركة فتح ومنسقها الامر الذي رفضته حركة فتح بشدة.
وقال المتحدث باسم الحركة أحمد عساف في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الخميس 'فوجئنا بقرار جامعة بيرزيت فصل عشرة من طلابها وجميعهم من حركة الشبيبة الطلابية وفي مقدمتهم منسق الشبيبة الطلابية، وإننا نعلن عن رفضنا القاطع لهذا القرار، الذي يعتبر مسا خطيرا بالعمل النقابي ورفضا قاطعا للمواقف المعارضة وتجاهل لمطالب الطلاب المحقة وتنكراً للظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الصامد".
وأضاف عساف، "إن مثل هذه القرارات تعبر عن عقلية تعسفية استبدادية لا تصلح للعمل في هذا المجال، لأن هذا القرار بمثابة حكم بالإعدام على هؤلاء الاخوة من الطلاب الذين لا لذنب لهم إلا انهم عبروا عن مطالب زملائهم من الطلاب الذين انتخبوهم بطريقة ديمقراطية ليعبروا عن مصالحهم المحقة وطالبوا بمراعاة أوضاعهم الاقتصادية الصعبة".
وأستغرب عساف هذا القرار قائلاً، "كان من الأجدى بمن أخذ هذا القرار العمل على حل المشكلة من خلال ايجاد بدائل وهي كثيرة تحقق اهداف الجميع وهكذا يتعامل المسؤولون لا بهذه الطريقة الانتقامية، وبناء علية فان المطلوب الآن هو الغاء هذا القرار واعتباره كأن لم يكن والتعاون لحل المشكلة من جذورها".
بدوره رفض مجلس إتحاد الطلبة في جامعة النجاح الوطنية قرار ادارة جامعة بيرزيت بفصل مجموعة من كوادر الحركة الطلابية ومجلس اتحاد الطلبة في الجامعة على خلفية نضالهم النقابي المشروع في وجه قرار الادارة التعسفي بحق الطلبة.
وقال رئيس مجلس اتحاد الطلبة سعد جودة أن هذا الموقف يخلو من ادنى مستويات العقلانية ومبدأ الحوار، معربا عن اسفه رفض ادارة الجامعة التعاطي مع مطالب الحركة الطلابية ومضيها قدما في اجراءاتها دون الاخذ بعين الاعتبار شرعية وجود الجسم الطلابي في الجامعة.
وطالب جودة ادارة الجامعة استدراك هذا القرار والعودة عنه، واخذ مطالب الطلبة على محمل الجدية فلا يمكن حل الازمة المالية التي تعيشها على الجامعة من خلال رفع تكلفة التعليم على ابناء الجامعة، والا فان التعليم في فلسطين سيصبح للاغنياء فقط.
وفي السياق ذاته، اعربت حركة الشبيبة الطلابية- كتلة الشهداء- على لسان منسقها اياد دويكات عن اسفها للتصرف الاداري في جامعة بيرزيت، مبينة انه عبارة عن تصعيد للازمة مع الحركة الطلابية، وجمهور الطلبة الذي تمثله.
وبين دويكات إن مثل هذا القرار لن يكسر همة وشوكة الحركة الطلابية بل على العكس تماما يزيدها قوة ويمنح مطالبها شرعية اكبر.