مؤتمر "مواطن" الـ 19 ينطلق غداً بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين
نشر بتاريخ: 05/09/2013 ( آخر تحديث: 05/09/2013 الساعة: 13:25 )
رام الله -معا- تنظم مواطن؛ المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطية، غداً (الجمعة)، وبعد غد (السبت)، في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة البيرة، مؤتمرها السنوي التاسع عشر، بعنوان "التفتت والتجزئة في مواجهة الثورة: فلسطين والعالم العربي".
وتنطلق فعاليات اليوم الأول للمؤتمر بالجلسة الافتتاحية التي يديرها ممدوح العكر، في حين يقدم رائف زريق ورقة بعنوان "القضية الفلسطينية: حديث في الكل والجزء"، وجورج جقمان أخرى بعنوان "خطر الديمقراطية في مرحلة البداية"، في الجلسة ذاتها.
وفي الجلسة الثانية التي تديرها نجوى ارشيد، يقدم رجا الخالدي ورقة بعنوان "هل يمكن ترميم الاقتصاد الفلسطيني بعد تفتته؟"، أما سامية البطمة فتناقش "دور الليبرالية الجديدة في المنطقة وتأثيرها على تراجع اقتصادات الدول العربية"، في حين تقدم هنيدة غانم ورقة حول "إنتاج المقدسيين كمارقين".
وفي الجلسة الثالثة والختامية لليوم الأول للمؤتمر، وتديرها غادة المدبوح، تقدم نادية أبو زاهر ورقة بعنوان "العلاقة الطردية بين تراجع الرأسمال الاجتماعي والديمقراطية في فلسطين ومصر"، أما كريس هاركر فيناقش "جغرافية التجزئة والوصل".
ويدير إبراهيم الشقاقي، الجلسة الرابعة، وهي الأولى في فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر، ويقدم فيها عبد الرزاق التكريتي ورقة حول "إشكالية المواطنة الفلسطينية في زمن الشتات"، فيما يناقش حافظ عمر قضية "الشباب الفلسطيني والتمثيل الوطني"، وباسل الأعرج قضية "الحراك الشبابي والفضاء المتوتر".
وتقدم حنين سليمان في الجلسة الخامسة، ويديرها مجدي المالكي، ورقة حول الثورة المصرية بعنوان "كيف نعرف أن الثورة حققت أهدافها في مصر: معايير للحكم؟"، فيما تقدم عبير إسماعيل ورقة بعنوان هل ستطالب المعارضة في الكويت بإسقاط النظام؟"، في حين يقدم سميح شبيب "شهادة شخصية" تناقش "الطائفية في سوريا".
وتدير مها السمان الجلسة السادسة، التي يقدم فيها مضر قسيس ورقة بعنوان "الثورة والكرامة وفلسطين: حول الحاجة إلى ثورة فلسطينية" بينما تقدم ريم الشريف ورقتها بعنوان "هل من مستقبل للحراكات الشبابية في مصر: "كلنا خالد سعيد .. نموذجاً""، في حين يناقش صالح عبد الجواد موضوع "الربيع العربي: دروس إستراتيجية لحاضر مأزوم".
من جانبه قال د. جورج جقمان، المدير العام لمؤسسة مواطن، إن فكرة المؤتمر التاسع عشر نشأت من ملاحظة الوضع العربي والفلسطيني الراهن، "فإذا نظرنا إلى المشهد العربي في غمرة هذه الانتفاضات، أو الثورات إن جاز لنا تسميتها بذلك، نجد عناصر تفتت وتجزئة، كما نجد عناصر وحدة في ذات الوقت"، مضيفاً: منذ سنوات تنتشر ظاهرة الطائفية في الوطن العربي، لكنها تفاقمت مؤخراً، حيث تحول العرب إلى شيعة وسنة، وعلوين ودروز، وأقباط، وفرس، وعرب، وغيرهم، وهذا ظاهرة لابد من رصدها والعمل على تفسير أسبابها .. في حين هناك مشهد ميادين التحرير وهو مشهد توحيدي حول مطالب شعبية تقوم على "الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية"، وهذا المشهان يتصارعان في فترة تاريخية جديدة في تاريخ العرب، وفق جقمان.
وأضاف جقمان: في فلسطين عناصر التفتت متعددة ما بين الضفة وغزة، والداخل والخارج، ثم داخل الداخل، والأجيال الثلاثة من الفلسطينيين في المهجر، كما أنه وفي الداخل الفلسطيني، وبالتحديد في الضفة الغربية يجري الحديث عن اقتصادات متعددة في الخليل ونابلس ورام الله، لكن هناك حقيقة توحيدية وهي أن الشعب يريد إنهاء الانقسام .. ومن هنا قرر مؤتمر مواطن الـ19 مناقشة هذين المشهدين في الوطن العربي وفلسطين.
وتابع جقمان: المؤتمر يقترح آليات وسبل قد تساعد في المعالجة ... المهم هو الوقوف على الظاهرة نفسها وتحليلها، وهذه تكون الخطوة الأولى في الحل، وهذا أحد أهداف المؤتمر، كما أن للمؤتمر جانب آخر يقوم على تقديم متحدثين شباب بعضهم غير معروف، وهو يأتي في صلب أهداف مؤسسة مواطن في إعطاء فرصة لوجود شابة جديدة بينهم شابات، وذلك لتقديم ما لديهم من آراء ووجهات نظر في القضايا والمحاور موضع النقاش في المؤتمر.