حكام من دورينا : الحكم " اسحق الكيلاني "
نشر بتاريخ: 05/09/2013 ( آخر تحديث: 05/09/2013 الساعة: 18:31 )
بيت لحم - معا - خليل الرواشدة: زاوية " حكام من دورينا " تهتم بحكام الدوري الفلسطيني، وتهدف للكشف عن السيرة الذاتية وقضايا متعددة في مسيرة الحكام.
المسيرة الرياضية
نشأته الرياضية في نادي يعبد، لعب مع الفريق الأول ضمن صفوف الفريق وبعدها لعب في نادي قباطية وفي نادي جنين، وقتها كان الوضع غير مستقر ولم يكن هناك اكتمال للتصفيات بسبب الظروف الصعبة وشارك في صفوف نادي برطعة.
المسيرة التدريبية
عمل مدربا خلال مسيرته الرياضية وخاصة بعد أن كان لاعبا في قيادة فريق شباب يعيد البلد الذي يقطنه وناديه الأم وحصل مع الفريق على بطولة شباب جنين.
|236494|
المسيرة التحكيمية
شاركت المسيرة التحكيمية المسيرة الرياضة من حيث الانطلاقة حيث كان قد مارس التحكيم في المدرسة وساهمت جهود الأستاذ احمد حمارشة الذي كان يعطيه فرصة ادارة بعض اللقاءات في المدرسة، لكنه لم يفكر ولو للحظة أن يكون حكم فلسطيني، وقد شجعه الحكم الدولي سليم السعدي الذي طرح عليه فكرة التحكيم، ولم يتردد ليصبح حكم راية في تلك الفترة عام 2007، ولم يوفق في الالتحاق بدورة للحكام في الأردن، وذكر الكابتن ياسين صلاحات الذي ساعده أيضا وشجعه، ليبدأ حكما للساحة للدرجتين الثانية والثالثة، وانطلق للتحكيم في دوري المحترفين الموسم قبل الماضي وكانت أولى المباريات التي أدارها بين جبل المكبر ومركز طولكرم ونال طاقم حكام جنين أفضل طاقم للأسبوع.
الدورات التدريبية
أولى الدورات كانت محلية في الجامعة العربية الأمريكية عام 2005، وبإشراف المحاضرين حسني وراسم يونس، وأول دورة على مستوى اتحاد غرب آسيا كانت عام 2009، شارك فيها 28 حكما وفي الاختبار العملي لم ينجح فيها سوى الكيلاني وأبو قبيطة، وشارك الدورة التي حاضر فيها الحكم الايطالي ستيفانو.
دائرة الحكام
تعمل الدائرة على إعطاء الفرصة للحكام الجدد وصغار السن من أجل الوصول لأعلى المستويات، والحكم الذي يجتهد ذاتيا بالتأكيد سيكون ضمن برنامج التطور والنجاح الدائم، والدائرة تعمل بجهود كبيرة لتوفير كافة الإمكانيات للحكام بالتنسيق مع الاتحاد ليكون المستوى التحكيمي في تطور وبأفضل حالاته من خلال قراءة كافة المتطلبات والاحتياجات ومعالجة الأمور من دوري إلى آخر.
|236495|
مستوى التحكيم مناسب لمستوى الاحتراف
بالرغم من أن الجانبين بحاجة إلى استمرارية النهوض للوصول إلى الفكر الاحترافي لكن هناك تقدم ملموس واكتفاء ذاتي على الصعيد التحكيمي بقدرات قادرة على قيادة البطولات المحلية بمستوى يساوي مستوى الاحتراف ولا يجعل هناك الحاجة إلى حكام من خارج فلسطين.
الرجوب والرياضة والحكام
اللواء الرجوب غير بوصفه ملامح الرياضة الفلسطينية، وكان له الأثر الكبير في وجودها على الخريطة العربية والإقليمية، وما نشاهده من نهوض لم يكن له أن ينجح لولا كاريزما هذه القيادة التي تستحق الاحترام على هذه الجهود، وهو أيضا لم يغفل عن أي ركيزة خاصة الحكام فقد طور من المستوى من خلال الدورات الداخلية والخارجية وركز على احتكاك الحكم الخارجي الذي يزيد من المستوى والثقة في النفس وهذا ما تمناه في الفترة القادمة.
ماذا ينقص الحكم
أي حكم يريد الدخول إلى عالم التحكيم يجب أن يبدأ في سن مبكرة ويمكن لدائرة الحكام أن تساهم في ذلك من خلال التطبيق العملي لرؤية اللواء جبريل الرجوب الذي كان له وما زال في الشأن الكبير في تطوير الحكم بإنشاء مدارس في الشمال والجنوب والوسط للبحث عن الحكم وتطويره , ولكن على الحكم أن يساهم في تطوير نفسه من خلال التدريبات والمطالعة للقانون وتطوير لغته الانجليزية إذا ما أراد الوصول إلى الإقليمية والعالمية، فأنا كحكم من الممكن لو بدأت في سن قبل السن الذي بدأت فيه لكان الوضع أفضل بكثير، ولكن يرى أن بإمكان الحكام الوصول إلى مستوى كبير وخاصة أنهم ما زالوا خارج نطاق حكام آسيا وأتمنى من الجميع دعم الحكم الفلسطيني وعدم اعتباره الحلقة الأضعف في الرياضة الفلسطينية.
أجمل وأسوء مباراة أدارها
يذكر مباراة شباب الخليل وجبل المكبر على ملعب الخضر فاز خلالها المكبر بهدفين، أما أسوء فكانت في كأس فلسطين جمعت فريقي أبو ديس ومركز بلاطة ولم يكتب لها الاكتمال بسبب زي الفريقين المتشابه وتوقف لفترة عن التحكيم.
أجمل وأسوء اللحظات
أجمل اللحظات هو الوصول لمستوى تحكيمي يجعل دائرة الحكام تعتمد عليك في إدارة المباريات الهامة، وأسوا اللحظات أن توقف عن التحكيم لأنك تطبق القانون.
بطاقة التعريف
الاسم اسحق يوسف زيد الكيلاني
العمر: 36
الطول: 176
الوزن: 74
الحالة الاجتماعية: متزوج
الإقامة: يعبد – جنين
المهنة: معلم تربية رياضية