راديو بلدنا يتحدث مع الصحة حول الاجراءات الفلسطينية حال سقوط كيماوي
نشر بتاريخ: 05/09/2013 ( آخر تحديث: 05/09/2013 الساعة: 21:59 )
بيت لحم - معا - من خلال رصد راديو بلدنا لوسائل الاعلام الاسرئيلية لحالة الرعب التي يعيشها الاسرئيليون لخشيتهم من لجوء النظام السوري او حلفائه لاستخدام السلاح الكيماوي حال اقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على ضرب سوريا، عملت اذاعة بلدنا الشريكة بشبكة معا الاذاعية على رصد الوضع الفلسطيني والاستعدادات من قبل وزارة الصحة الفلسطينية لهذه الحالة.
في حال ضُربت المنطقة بالكيماوي ووصل تأثيره للفلسطينيين ماذا نفعل؟
مدير الرعاية الصحية والأولية في وزارة الصحة الدكتور أسعد الرملاوي اجاب عن سؤال اذاعتنا بالقول :" لا داعي للقلق وتضخيم الموضوع فان أطباءنا يقومون بعلاج الكثير من الحالات التي تتعرض للتسمم جراء ابتلاع واستنشاق مبيدات الرش للمواد الغذائية والكيماوية لذا هم مؤهلون للتعامل مع هذه الحالات سواء فردية أو جماعية" بحسب قوله.
ودعا رملاوي المواطنين وخلال حديثه لاذاعتنا إلى التوجه إلى أعلى مكان يستطيعون الوصول إليه في حال تم تسرب غازات سامة لأنه كلما ارتفعنا عن الأرض تقل الكثافة بالتالي يقل تأثيره.
أقنعة الغاز وطرق الوقاية من الغازات السامة!!!!
وعند سؤاله عن اقنعة الغاز وعدم توزيعها على المواطنين كم حدث في اسرائيل للوقاية في حال ضربت سوريا وحلفائها اسرئيل بالكيماوي، قال الرملاوي لاذاعة بلدنا :" هذه ليست مسؤولية وزارة الصحة وان هذا الامر مبالغ فيه مشيرا انه ليس من الضروري شراء المواطن لكمامة وانه بإمكانه وضع قطعة من القماش على أنفه حيث ستقلل 99% من خطر الاستنشاق كما وانه بامكان المواطنين في حال لمس جسده عليه بالاستحمام السريع وقال أيضا ليس هناك داع لتوفير كمامات للمواطنين وأيضا ليس هناك قدرة مالية لتوزيع الكمامات لكافة المواطنين وليس هناك داع لخلق حالة من الرعب والهلع من خلال الاعلام".
واشار رملاوي انه تم تشكيل لجنة طوارئ في كل محافظة تقودها وزارة الصحة وتحديدا مديرية الصحة وتحت اشراف مقدمي الخدمات الصحية مثل وكالة الغوث الدولية "الأونروا" والمستشفيات الخاصة والحكومية ليس للتعامل مع موضوع الكيماوي فقط وانما للتعامل مع كافة انواع الطوارئ كالكوارث الطبيعية (الزلازل والفياضانات) وغيرها، مشيرا انه سيعقد اجتماع للجنة كلما دعت الحاجة بشكل روتيني، وسيتم تفعيل اللجان ليس فقط خلال انبعاث الغازات وانما في حالات الطارئة الاخرى، كتأمين الرعاية الصحية في حال حدوث منع التجول واغلاقات وكيف تصل المرأة الحامل إلى المستشفى أو الطفل الصغير إذا كان يعاني من حرارة وهذه أهم من الأشياء الأخرى بحسب قوله.