الأسطل: تفجير بالقاهرة لا يتخدم إلا أعداء الإسلام والعروبة والوطن
نشر بتاريخ: 06/09/2013 ( آخر تحديث: 06/09/2013 الساعة: 01:57 )
غزة- معا - دان فضيلة الشيخ ياسين الأسطل المستشار بوزارة الأوقاف والشئون الدينية والرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، يوم الخميس، حادثة التفجير المروعة التي شهدتها القاهرة الخميس.
وقال في تغريده له على صفحة التواصل الاجتماعي"الفيس بوك":"إن حادثة التفجير المروعة بالقاهرة اليوم لا تخدم إلا أعداء الإسلام والعروبة والوطن، بل أعداء الإنسانية بأسرها، وإن الإسلام ليبرأ من قتل النفوس البريئة وإزهاق الأرواح المعصومة،مؤكداً أن ما يجري في بلاد العرب والمسلمين من سفك الدماء بالاغتيالات وتفجير العبوات وتفخيخ السيارات وما يتعلق به ما يراد به إلا إذاعة الخوف والإرجاف والتشكيك، وهدم المجتمعات والدول، بنشر الفوضي والإخلال بالأمن والإيمان جميعاً ".
وأضاف:" إننا نخشى على مصر وشعبها وجيشها دولة وتاريخاً وجغرافيا وحضارة وعلم وأدب وعلى أزهرها أزهر الإسلام المشع على أنحاء العالم وعلى بلاد العرب والمسلمين كلها ولكن الله هو الحفيظ".
وأشار الشيخ الأسطل إلى أن هذا يحتاج إلى بذل جميع الجهود المخلصة وعلى كل المستويات الرسمية والشعبية التي تجتث الأسباب الموصلة إلى هذا النهج والمسلك الشائن الذي يسر العدو ويحزن الصديق، ولننظر إلى الدول والمجتمعات التي لا يزال العابثون يعبثون بأمنها بعد عبثهم بإيمانها، متسائلاً:" ماذا جنت من هذا العبث ؟! فلا الأوطان اطمأنت ، ولا دعوة الإسلام انتصرت؟".
وأكد أن الأمر يتطلب العمل بجد وإخلاص على استنقاذ الأوطان والبلدان والبشر والمنشآت والممتلكات وكل المقومات والموارد الوطنية من التدمير والهدم والإتلاف، وعلى البعد الإيماني والأمني على حد سواء.
وشدد الشيخ الأسطل على ضرورة أن يقوم علماء الدين ومعهم أهل الأدب والتربية والفكر والرأي السديد، وبكل وسائل الإعلام المتاحة، بالبيان العليم والحكيم الذي ينزع الضغينة، ويسل السخيمة، ويبين سبيل الرشاد للتائهين، والمحرومين، وللناس أجمعين، فإن لنيران العداوة من يوقدها ويعمل على استشرائها وإشعالها في كل مكان.
وتساءل ماذا جنينا من هذه الأعمال الشائنة؟!! لافتاً إلى ما حدث من قبل في الصومال وأفغانستان مروراً بالعراق وبلاد الشام وسوريا وأخيراً مصر، والمكر الظالم لا يقف عند حد من الحدود إلا أن يشاء الله تعالى ومن كان مع الله فالله معه.
واختتم الأسطل بالدعاء بأن يحفظ الله مصر وأمنها وإيمانها وشعبها وجيشها وجميع المصريين، وأن يصلح الله مابين المختلفين المتنازعين من أهل مصر، وأن يحفظ الله بلاد العروبة وبلاد الإسلام ،وأن يحفظ الله العرب والمسلمين والناس أجمعين وأن يردنا إلى ديننا رداً جميلا.