الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس: الإجماع الوطني وتحقيق المصلحة الفلسطينية العليا منطلقات أي قرار استراتيجي فلسطيني

نشر بتاريخ: 06/05/2007 ( آخر تحديث: 06/05/2007 الساعة: 12:52 )
نابلس- معا- دانت حركة المقاومة الإسلامية حماس التصريحات العديدة التي ترددت في الآونة الأخيرة حول الخيارات الفلسطينية المقبلة التي تتحدث عن تفكير البعض باتخاذ قرارات استراتيجية تؤثر بشكل جوهر على مستقبل القضية الفلسطينية في الفترة المقبلة من قبيل حل السلطة والعودة لمرجعية م.ت.ف أو اللجوء إلى انتخابات مبكرة أو تقديم الرئيس محمود عباس لاستقالته.

واكدت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة عنه "ان تتابع هذه التصريحات والتسريبات في هذه المرحلة الحساسة خلال فترة زمنية قصيرة لا يتناسب ومستوى طروحات التي يتم الحديث عنها, كما ويدعو إلى الشك بتهيئة الأجواء من قبل البعض لاتخاذ خطوات ارتجالية علناً أو مبيتة مسبقاً يتمثل ذلك بقيام مصادر تسمي نفسها (بالمصادر المقربة من الرئيس عباس) بتسريبات متناقضة أحياناً يلمس منها محاولة العودة عما تم التوافق عليه وطنياً".

واضاف البيان إن موقف الحركة من كل هذه الطروحات سواء تلك التي وردت سابقاً أو أي طروحات ستخرج مستقبلاً ينبني مبدئياً وجوهرياً على ضرورة الإجماع الوطني على أيّ من هذه الخيارات بعيداً عن تفرد أية جهة باتخاذها وبما يحقق المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.

واكد البيان" إن القراءة التحريفية الساعية وراء أضواء الإعلام من قبل البعض لتصريحات رئيس الوزراء إسماعيل هنية حول خيار حل السلطة بالادعاء بترويج هنية لهذا الخيار هي قراءة مرفوضة مطلقاً", مضيفا ان ما تحدث به هنية نصاً هو (إن المجموع الوطني -فصائل وقوى ورئاسة وحكومة وشخصيات صاحبة رأي- عليها أن تحدد السيناريوهات المستقبلية لمواجهة الحصار وربما تكون فكرة حل السلطة أحد القضايا التي تكون مطروحة على بساط البحث الفلسطيني)".

وحذر البيان من وضع الكلمات في فمها وتقويلها ما لم تقل باعتبار أن موقفها واضح على الدوام دون الحاجة إلى فذلكات البعض الذي امتهن تحريف النصوص وإخراجها من سياقها", داعيا الآخرين إلى "الوضوح في الحديث عن الخيارات الوطنية والكف عن بث البالونات الاختبارية في سبيل قياس رد الفعل الفلسطيني عليها".