الخارجية تختتم جولة مشاوراتها السياسية مع دول شمال أوروبا

بيت لحم - معا - عقدت في العاصمة اللاتفيه ريغا، اليوم جلسة المشاورات السياسية بين وفد من وزارة الخارجية الفلسطينية، ووفد من وزارة خارجية لاتفيا، حيث تركزت المشاورات السياسية على العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها، وأيضا تم تبادل المواقف السياسية بين البلدين، والتباحث حول عملية السلام والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا التطورات على الملف السوري والمصري وانعكاساتها على دول المنطقة وأوروبا.

وأطلعت السفير امل جادو مساعد الوزير للشؤون الأوروبية ، المسؤولين في لاتفيا بصورة التطورات السياسية، وخصوصا المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والدور الأمريكي من خلال الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في دفع التقدم بين الطرفين، والممارسات الإسرائيلية التي من شانها ان تسهم في إفشال الجهود التي تبذل من اجل التوصل إلى سلام من خلال استمرارهم في النشاط الاستيطاني، وهدم البيوت وممارسة الاعتقالات وإعاقة حركة المواطنين، والممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس وسياسة تهويدها ..مما يهدد عملية السلام برمتها ويقوض إمكانية التوصل إلى حل الدولتين.

وتم الاتفاق بين الجانبين، العمل على تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، وبحث إمكانية تشكيل مجلس رجال أعمال وشراكات تجارية خاصة في مجالي الزراعة والاقتصاد، إضافة إلى تدريب الدبلوماسيات الفلسطينيات في لاتفيا.

وأستقبل وكيل وزارة الخارجية اللاتفية اندرياس بيلدوجفيتش الوفد الفلسطيني نيابة عن وزير الخارجية، حيث نقلت السفير جادو تحيات وزير الخارجية الفلسطيني المالكي، لنظيره اللاتفي، وتوجيهاته للجانب الفلسطيني العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

كما عقد اجتماع آخر مع نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان اللاتيفي، وقامت د. جادو بوضع الجانب اللاتفي في صورة أوضاع الأسرى النواب، والانتهاكات المستمرة بحقهم ، إضافة إلى القيود الإسرائيلية على النواب بشكل عام، وحثت النواب اللاتفين، على ضرورة زيارة دولة فلسطين، وتشكيل لجنة صداقة فلسطينية، إضافة إلى دعم وجود تمثيل لاتفي في فلسطين.

هذا وقد انهى الوفد الفلسطيني جولة مشاورات سياسية شملت فنلندا ودول البلطيق على مدى الأسبوع الماضي، ترأس الوفد الفلسطيني السفير د. أمل جادو مساعد الوزير للشؤون الأوروبية، وضم كل من نبيل الوزير سفير دولة فلسطين لدى فنلندا ودول البلطيق، وعمر الفقيه مدير دائرة أوروبا الشرقية في وزارة الخارجية الفلسطينية.