جبهة التحرير الفلسطينية:ما يُحضر لضرب سوريا الهدف منه استعماري وتقسيمي
نشر بتاريخ: 07/09/2013 ( آخر تحديث: 07/09/2013 الساعة: 11:30 )
غزة- معا- اعتبر عدنان غريب "أبو الدباح" عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية أي اعتداء على أي دولة عربية هو اعتداء على الأمة العربية.
وقال غريب في تصريح صحفي أن ما يحضر لضرب سوريا لهو مخطط الهدف منه استعماري وتقسيمي, مؤكدا أن حدوث أي ضربة لسوريا من أمريكيا وما يلف في دائرتها تستند على الأكاذيب ستفجر براميل من البارود في المنطقة برمنها, محذرا من خطورة الوضع في المنطقة بعد التهديدات الأمريكية بقرب تنفيذ ضربة عسكرية لسوريا وأنها على برميل بارود قابل للانفجار.
وأضاف أن الهدف من توجيه هذه الضربة هو تعميق حالة الانقسام بالمجتمع السوري، واستنزاف قدرات وإمكانيات سوريا وشعبها ، مؤكدا "أننا لا نؤيد النظام في سوريا في قمع شعبه وأعربنا عن أدانتنا واستنكارنا للمجازر التي ترتكب ضد الشعب السوري أيا كان مصدرها وطالبنا بالحوار مع كل أطراف الأزمة للخروج من دوامة العنف المتصاعدة ولكن في نفس الوقت أننا ضد أي تدخل وبلطجة تستهدف سوريا الشقيقة لأهداف استعمارية وتحقيق مصالح على حساب هذا البلد المنكوب".
واعتبر أن التهديدات والاستعدادات الامريكية لشن حرب على سوريا محاولة امريكية لإنقاذ مشروعها المتعثر في الشرق الاوسط.
وأضاف إن مغامرة الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها بش الحرب على سوريا تأتي في ظل التعثر الملحوظ للمشروع الامريكي في المنطقة، وأن اللجوء للعدوان على سوريا جاء ليمثل محاولة امريكية لإنقاذ مشروعها المتهاوي في الشرق الاوسط علاوة على انه تدخلا فظا في الشئون الداخلية و عمل عدائي يتنافى مع القانون الدولي يفتح الطريق لمزيد من التوتر ويزيد من حدته في المنطقة.
وشدد غريب على رفض كل أشكال التدخل الخارجي التي تسهم في تأجيج الاوضاع في سوريا وتزيد من حدتها داعيا لبذل المزيد من الجهود لتجنيب سوريا وشعبها الشقيق المزيد من الدمار وإراقة الدماء المتواصلة منذ 3 سنوات, داعيا إلى أوسع حملة تضامنية سياسية وشعبية مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة التحضيرات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، على مزاعم باستخدام الأسلحة الكيماوية بدون أي دليل مادي وملموس ، وقبل أن تنتهي فرق التفتيش الدولية من مهمتها.