الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ملاحظات حول مباراة السوبر الكروية بين العميد والغزلان

نشر بتاريخ: 07/09/2013 ( آخر تحديث: 07/09/2013 الساعة: 21:53 )
بقلم : ماجد الشيوخي
توج فريق شباب الخليل بطلا لكأس السوبر الفلسطيني الذي احتضنه ملعب دورا مساء اليوم الجمعة 6/9/2013 بحضور كامل حميد محافظ محافظة الخليل و رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني، ورئيس الإتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود حرب، وعضو اللجنة التنفيذية بالإتحاد الدولي "الفيفا" هاني أبو ريدة، يتوسطهم اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.

جاءت المباراة متوسطة المستوى وسط حضور جماهيري كبير زاد عن 12 الف متفرج ، ولم يستطع اي من الفريقين حسم نتيجة اللقاء في وقته الاصلي ليصار الى ركلات الترجيح التي استغلها فريق شباب الخليل وحسم النتيجة لصالحة 4/2.

ومن متابعتي لهذه المباراة التي كانت بين شباب الظاهرية بطل دوري المحترفين و شباب الخليل بطل دوري الكأس فانه يجول في خاطري كرياضي قديم وصحفي رياضي تابعت هذه المباراة عبر شاشة تلفزيون فلسطين بعض الملاحظات التي لا بد من قولها ..

اولا نجح اللواء جبريل الرجوب والاتحاد الكروي نجاحا باهرا في ايجاد منشآت رياضية مقبولة ولائقة واستطاع ان يجمع الرياضيين وعشاق الكرة والضيوف من كل العالم ..

ثانيا : لم تستطع وللأسف ادارات فرق كرة القدم من مواكبة التطور الكروي العالمي او العربي وما زالت العروض الفنية الكروية اللائقة صعبة المنال امام جمهور متعطش لفن كروي رفيع رغم اغداق الاموال على اللاعبين المحترفين والمدربين .. حيث ما زالت الكرة طائشة بين اقدام اللاعبين وتائهة بدون خطط فنية ومستوى هابط يقدم الى جمهور عريض ورائع ومتحمس يدفع الغالي والنفيس من أجل معشوقته المستديرة ..

ثالثا : ما زلنا بحاجة الى الوعي الرياضي الراقي الذي يعكس صورة التضامن والوعي وعمق الانتماء لفلسطين اولا ومن ثم الفريق الذي نشجعه ..

رابعا : تطعيم الفرق مقبول بشرط ان لا ينس المسؤولون الكرويون الناشئين من أبناء الأندية ...

خامسا: في العادة الملاعب والمنشآت الرياضية تكون خالية من التدخين .. للأسف هذا الامر غير متوفر .. وهو بحاجة الى وقفة جادة لتفعيل قانون مكافحة التدخين الفلسطيني رقم 25 لسنة 2005 .

على أي حال فان المستوى الكروي ما زال في البداية ولكن الأمل كبير في مباريات مليئة باللمحات الفنية والمستوى العالي الذي تطمح اليه جماهيرنا و الذي يحتاج الى الانتماء أولا والى التدريب المتواصل والخطط الكروية على اسس علمية مدروسة .