الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

م.ت.ف ترعى مصالحة بين عائلتي الصالح والقاسم في مخيم البرج الشمالي

نشر بتاريخ: 07/09/2013 ( آخر تحديث: 07/09/2013 الساعة: 13:28 )
بيروت- معا- برعاية م.ت.ف. وحركة فتح تمت في مخيم البرج الشمالي مصالحة بين عائلتي القاسم والصالح بعد ان فقدت عائلة القاسم ولدها اثر اشكال في المخيم.

وتقدم الحضور امين سر اقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة وقيادة الحركة في لبنان ومنطقة صور، ممثلي فصائل م.ت.ف وقوى التحالف الفلسطيني، وفعاليات لبنانية وفلسطينية ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من المشايخ.

والقى الشيخ بلال ابو النور كلمة من وحي المناسبة قال فيها:"اتينا اليوم لا لأجل الدنيا ولا لأجل مال وانما ابتغاء مرضاة الله دائماً وأبداً . واليوم اجتماعنا للأصلاح بين عائلتين من المسلمين وهذا أول الطريق بإصلاح ذات البين، سائلين الله ان يصلح بين قلوب جميع المسلمين". ثم تلا الشيخ أبو النور بيان ما اتفقت عليه العائلتين.

وتحدث باسم العائلتين أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم البرج الشمالي جلال ابو شهاب قائلاً :"هو حادث مؤلم أصاب المخيم، ومنذ اللحظة الأولى وصل الخبر إلى الوالد والاهل. وتقبلها رجل هو والده بروحية رجل الانتماء لثورة التاريخ وكان الدور المميز لهذه التربية التي نشأ عليها في حب الجميع وتغليب المصلحة العامة وتفويت الفرصة على المتربصين بشعبنا". وأضاف "سبقتنا ايها الحاج بخطوات كثيرة ونقول بأنه ما دام امثالك موجودين في مخيمنا وبين ابناء شعبنا فإن أملنا كبير ومتجدد بأننا سنعود حتماً".

أمين سر أقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة قال في كلمة "م.ت.ف" "ما رأيناه كافٍ للتعبير عن هذه المناسبة والتي ستظل عالقة في اذهاننا جميعاً من اجل مستقبل ابنائنا ومستقبل عودتنا. لأنه بمثل هذه المسامحة يبدأ تحرير فلسطين عندما نحرر انفسنا من كل ما يشوبها من الضغائن والخلافات. نحن في م.ت.ف وحركة فتح نعتز ونكبر بهذا الموقف لآل الشهيد عماد قاسم لأننا نرى في هذه المبادرة المتسامحة عنواناً للمرحلة القادمة. مبادرة خيرة علينا ان نحذو حذوها وان نكون في المستقبل أبناء لهذا الحدث".

وقام والد الشهيد عماد قاسم بتسليم عائلة الصالح مصحفاً عليه ما اتفق عليه الطرفان على ان يعيده بعد تنفيذ بنود الاتفاق وهي :
مليون تسبيحة ، مليون تحميده، مليون تكبيرة، مليون استغفار، مليون توحيدة ، مليون صلاة على النبي ، عشر ختم للقرآن الكريم توهب للفقيد، الصلاة من الوالدين والولد لمدة عام كامل مع السنن.

وفي الختام توجه الحضور لقراءة سورة الفاتحة عن روح الفقيد ، ثم ذبحت الاضاحي عن روحه.