نجاة 3 من قادة الاقصى والسرايا من الاغتيال بكمين اسرائيلي بمخيم جنين

جنين- معا- نجا قياديان من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وقيادي ثالث من كتائب الاقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، من محاولة اغتيال على ايدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي نصبت لهم كمينا في إحد المنازل في حارة الدمج في مخيم جنين، شمال الضفة.

وافادت مصادر من السرايا، ان القياديان رائد العتيلي وباجس حمدية، واحمد خفيف من قادة كتائب الاقصى، كانوا بالقرب من المنزل في حارة الدمج، فشعروا بوجود قوات خاصة إسرائيلية داخله، ما ادى الى تبادل لاطلاق النار بينهم، ونجاة القادة الثلاثة.

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية إلى أن تعزيزات عسكرية اقتحمت مدينة جنين عبر شارع الناصرة، وداهمت المخيم إلى حارة الدمج، حيث دارت اشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومين، كما ودارت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث ألقى الشبان الفلسطينيين الحجارة والزجاجات الفارغة بينما أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية والمطاطية على الشبان الفلسطينيين دون إصابات.

وذكر شهود عيان إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي احتلت عددا من المنازل في حارة الدمج، وحولت عددا منها إلى ثكنات عسكرية، كما ذكرت مصادر أمنية فلسطينية إلى أن وحدات خاصة إسرائيلية تستقل سيارة مدنية تحمل لوحة ترخيص فلسطينية تجوب شوارع المخيم وخاصة في حارة الدمج.

وأضاف شهود عيان إلى إن الآليات العسكرية تتمركز أيضا امام مستشفى جنين الحكومي حيث المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.