الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

البرغوثي يدعو الاتحاد الاوروبي الى التمسك بقراره الخاص بالمستوطنات

نشر بتاريخ: 08/09/2013 ( آخر تحديث: 08/09/2013 الساعة: 09:37 )
رام الله -معا- دعا النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الاتحاد الاوروبي الى رفض الضغوط الاميركية والتمسك بالقانون الدولي وقوانين الاتحاد الاوروبي التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان وما جرى من تغيير للواقع في القدس.

واكد البرغوثي ان أي تراجع في موقف الاتحاد الاوروبي سيؤدي الى نتائج عكسية وسيشجع اسرائيل على الامعان في انشطة التهويد والاستيطان التي تهدد أي فرصة للسلام.

وقال البرغوثي ان تلك الضغوط هدفها منع حظر مزمع على المساعدات المالية الاوروبية للمؤسسات الاستيطانية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

من جهة ثانية رحب النائب الدكتور مصطفى البرغوثي بقرار الشركة الهولندية "رويال هاسكونينغ" للبنى التحتية، الانسحاب من مشروع لمعالجة مياه الصرف الصحي الذي كانت تنوي تنفيذه بالتعاون مع بلدية الاحتلال في مدينة القدس.

وقال البرغوثي ان هذا القرار هو انتصار للمقاومة الشعبية الفلسطينية وحملة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل.

ودعا النائب مصطفى البرغوثي المؤسسات الدولية والاتحادات والشركات والنقابات في العالم للاقتداء بهذا الموقف لتوقف عدوانها على شعبنا.

واوضح البرغوثي ضرورة جعل الاحتلال مكلفا لاسرائيل من خلال تغيير ميزان القوى لصالح شعبنا، داعيا حركات التضامن في العالم الى الانضمام لحملة التضامن مع شعبنا وتوسيع حملة المقاطعة لاسرائيل.

واكد البرغوثي ان علينا ان نغير قواعد اللعبة والنهج الحالي عبر تغيير ميزان القوى من خلال تبني استراتيجية وطنية تقوم على تصعيد المقاومة الشعبية الواسعة التي يجب ان تتسع وتصبح جزءا من حراك شعبي واسع ومقاطعة البضائع الاسرائيلية واستعادة الوحدة الوطنية وحملة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل.

وقال البرغوثي ان استنهاض حملة التضامن الدولية مع شعبنا وفرض العقوبات والمقاطعة على اسرائيل التي اخذت تتسع، مشيرا الى قرار الاتحاد الأوروبي القاضي بإخراج المستوطنات من أي اتفاق مستقبلي مع دول الاتحاد ومنع أي تمويل أو تعاون مع مؤسسات أو أشخاص ومنظمات من المستوطنات في الضفة والقدس.

واضاف النائب مصطفى البرغوثي ان اسرائيل باتت تواجه اليوم بداية تسونامي وان قرار الشركة الهولندية "رويال هاسكونينغ" يأتي بعد قرار مماثل كانت اتخذته شركة HOOGVLIT وشركة ALDT وشركة JAMB الهولندية وقبلها العديد من النقابات التي كانت انضمت الى حملة مقاطعة اسرائيل بينها احدى وخمسين نقابة بريطانية تضم سبعة ملايين ومئة الف عامل الى جانب قرار وزيرة المالية في النرويج سحب جميع الاستثمارات من الشركات الاسرائيلية العاملة في الصناعات العسكرية اضافة الى رفع دعاوى في كندا ضد كل شركة تعمل في بناء الجدار والمقاطعة الاكاديمية من قبل اكاديميين بريطانيين وقرار اتحاد الشبيبة الاشتراكية الاوروبية مقاطعة منتجات المستوطنات الاسرائيلية وقرار شركتي كارستن فارمز وريجس في جنوب افريقيا مقاطعة شركة هاديكاليم والصندوق الوطني اليهودي في اسرائيل والقرار الشجاع لحكومة جنوب إفريقيا بتسجيل الصادرات الإسرائيلية إلى جنوب إفريقيا حسب المنشأ في اطار مقاطعة منتجات المستوطنات.

واكد البرغوثي أن هذا القرار الهولندي ستتبعه خطوات هامة اخرى مما يُشعر اسرائيل بخطر شديد لأنه بداية لحملة تجعل من التعامل مع المستوطنين والمستوطنات مخالفة للقانون الدولي.