الازمة السياسية الاسرائيلية تعرقل تجديد انتداب المراقبيين الدوليين على معبر رفح
نشر بتاريخ: 06/05/2007 ( آخر تحديث: 06/05/2007 الساعة: 18:11 )
بيت لحم- معا- اعرب وزير الخارجية الالماني "شتايماير " الذي وصل اسرائيل نهاية الاسبوع الماضي في اول زيارة رسمية منذ نشر تقرير لجنة فينوغراد عن مخاوفه من ان تؤثر الازمة السياسية الاسرائيلية الداخلية على تقدم عملية السلام في الشرق الاوسط.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر سياسية وصفتها بالكبيرة قولها ان اولى انعكاسات الازمة الداخلية الاسرائيلية تمثلت في تعطيل المستوى السياسي لاقرار تجديد عقد المراقبين الدوليين العاملين على معبر رفح الحدودي الذي ينتهي يوم الخامس والعشرين من الشهر الحالي.
واكدت مصادر مطلعة في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير الجيش والجيش الاسرائيلي ان اسرائيل قد توصلت مع الاتحاد الاوروبي الى اتفاق على معظم القضايا الصعبة المتعلقة بتجديد عمل المراقبين, سيتم صياغتها في وثيقة ترفق بالاتفاق القديم الذي نظم عملهم, ولكن عدم اقرار المستوى السياسي لهذه الوثيقة يحول دون تقديم الاتفاق الى البرلمان الاوروبي ليجدد عقد عمل المراقبين.
ويتوجب على رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير الجيش عمير بيرتس ووزيرة الخارجية الموافقه على الملحق الجديد ليصبح نافذ المفعول, الا ان التوترات السائدة بين الاطراف الثلاثة على خلفية تقرير لجنة التحقيق حالت حتى الان دون عقد اجتماع بين المسؤولين الثلاثة لبحث موضوع معبر رفح.
وقالت مصادر سياسية اسرائيلية "ان عدم تمكن الثلاثة من عقد اجتماع خاص بمعبر رفح خلق حالة من الحرج والارباك ادت الى يأس الاوروبيين من طريقة عملنا خاصة وانهم اعتادوا على انجاز الحكومة الاسرائيلية لمثل هذه الاتفاقات في اللحظة الاخيرة".