حفل تكريم للسفير طوباسي لانتهاء مهام عمله كمحافظ لطوباس
نشر بتاريخ: 08/09/2013 ( آخر تحديث: 08/09/2013 الساعة: 20:28 )
طوباس - معا - نظمت لجنة العلاقات العامة في الأجهزة والمحافظة والمؤسسات الحكومية والأهلية والفصائل الوطنية وممثلو المجالس المحلية والبلدية والمحافظة اليوم حفلا تكريميا لسفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي بمناسبة انتهاء مهام عمله كمحافظ لطوباس والاغوار الشمالية.
وشارك في حفل التكريم العميد ربيح الخندقجي محافظ طوباس والاغوار الشمالية والعميد يوسف العبد نائب قائد قوات الأمن الوطني والعميد الركن فتحي التايه قائد منطقتي طوباس وجنين واللواء رائدة الفارس مسؤول ملف المساعدات الإنسانية في مكتب الرئيس وعقاب دراغمة رئيس بلدية طوباس ومدراء الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية والأهلية وقادة الفصائل ورؤساء المجالس المحلية والبلدية والمؤسسات النسوية وطاقم المحافظة.
وأشاد المحافظ الخندقجي بالسفير طوباسي ودوره المميز في السعي إلى تقديم ما هو أفضل للمحافظة لا سيما على الصعيد الأمني والاجتماعي والخدماتي.
وأشار إلى أهمية محافظة طوباس والاغوار الشمالية والتي كانت ولا زالت تعد محافظة تطوير من الدرجة الأولى مما يجعلها بحاجة ماسة لتنفيذ العديد من المشاريع الخدماتية والتنموية ومشاريع البنى التحتية وهو الأمر الذي يتطلب تضافر جهود كافة الجهات للعمل على تحقيقها.
وأكد المحافظ الخندقجي على ضرورة إحقاق الوحدة الوطنية وإرساء قواعد السلم الأهلي والمضي قدما نحو رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في هذه المحافظة لتكون هذه المخرجات إحدى المدخلات للتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي كلمة الأجهزة الأمنية أشار العميد فتحي التايه قائد منطقتي طوباس وجنين إلى دور المؤسسة الأمنية في نشر الأمن والأمان وحفظ النظام في المحافظة والتي كان السفير طوباسي داعما وسندا لها.
وأكد التايه على أن المؤسسة الأمنية بكافة اذرعها تسعى إلى تحقيق الحماية الأمنية للمواطنين وبكافة شرائحهم مبينا بان المؤسسة الامنية لن تسمح لأي كان بالمس بأمن الوطن والمواطن.
ورحب عقاب دراغمة رئيس بلدية طوباس بالمحافظ الجديد العميد ربيح الخندقجي والذي يترتب على منصبه الجديد الكثير من الاعباء والمسؤوليات والمهام الجسام لا سيما وان المحافظة ينقصها الكثير من المشاريع والخدمات التنموية والبنى التحتية.
وأشار دراغمة إلى المحافظة وما تعانيه أجزاء كبيرة منها من ممارسات إسرائيلية يومية تستهدفها بالمصادرة والاستيطان والتهويد تتمثل في منطقة الأغوار الشمالية مؤكدا على أن مواطني الأغوار بحاجة لمشاريع تنموية مستدامة جنبا إلى جنب المشاريع الاغاثية الطارئة.
واشاد طارق عمير مدير الحكم المحلي في كلمة المجلس التنفيذي بدور السفير طوباسي المميز في كافة المجالات لا سيما على الصعيد الفني والثقافي فأسس نواة لحراك فني ثقافي بالمحافظة.
وأشار عمير إلى إن المجلس التنفيذي يعمل جنبا إلى جنب المحافظة لتحقيق التنمية في مواقع مختلفة من المحافظة كل حسب اختصاصه والمهام الموكلة إليه وذلك في أجواء من الأمن والأمان والطمأنينة التي كان الفضل في إرسائها للأجهزة الامنية.
وأكد اللواء أبو علي تركي في كلمة حركة التحرير الوطني " فتح" على دور السفير طوباسي المميز في إحداث نقلة نوعية في مسيرة التنمية والتطوير في المحافظة.
وأشار أبو علي تركي إلى ان المحافظة استطاعت وخلال سنوات قصيرة من الاهتمام بان تخطو نحو التقدم والتطوير وذلك بفعل الاهتمام الرسمي الذي بدأ يتزايد يوما بعد يوم.
وفي كلمته اكد السفير مروان طوباسي على اهمية محافظة طوباس والاغوار الشمالية مشيرا الى ان المحافظة تزخر بالطاقات البشرية والكفاءات والتي من شانها المضي قدما بالمحافظة نحو طريق التنمية والبناء والتطوير والارتقاء بما يخدم المصلحة الوطنية العظمى.
وأكد طوباسي على اهمية الاغوار الشمالية بالمحافظة كونها البوابه الشرقية للدولة الفلسطينية مبينا بان أهميتها لا تقل عن أهمية القدس وغزة من الناحية السياسية.
وأشار طوباسي إلى أن الأغوار الشمالية بحاجة دائمة لمشاريع خدماتية وتنموية من شانها تعزيز صمود المواطنين فيها والذين يتعرضون لممارسات إسرائيلية يومية تتمثل بالاعتداء والمصادرة والتهويد والاستيطان والتهويد تطال الأرض والمواطن.
وقدم طوباسي الشكر والثناء لاهالي المحافظة ومؤسساتها الامنية والمدنية ومؤسسات المجتمع المدني والفصائل الوطنية وكافة المؤسسات التي عمل معها جنبا الى جنب خلال فترة عمله محافظا للمحافظة والتي افضت الى انجاز العديد من المشاريع الهامة للمحافظة مؤكدا ان المحافظة بايد امينة بوجود المحافظ الخندقجي الذي لن يألو من جهده جهدا في رفعة شانها في المحافل المحلية والدولية.
وفي نهاية الحفل قدمت المؤسسات الرسمية والاهلية ومؤسسات المجتمع المدني وفعاليات المحافظة وعشائرها دروعا تكريمية للسفير طوباسي تقديرا منهم على دوره المميز في خدمة المحافظة خلال فترة عمله التي استمرت ما يقارب اربع سنوات.