جمعية تفوح للتعليم العالي تعقد ندوة طبية حول الأورام السرطانية

الخليل - معا - عقدت جمعية تفوح للتعليم العالي ندوة طبية بعنوان "الأورام السرطانية أسبابها والوقاية منها".

ابتدأت الندوة بكلمة موجزة قدمها رئيس الجمعية ساهر الطردة رحب من خلالها بالضيوف وبالحضور ووضح النشاطات التي تقوم بها الجمعية ومدى اهتمامها بالتواصل مع المجتمع المحلي لخدمته ولنشر الثقافة وزيادة التوعية والمعرفة حول العديد من المواضيع الهامة في مختلف المجالات التي من شأنها النهوض بالمجتمع.

حيث قدم الندوة كل من الدكتور محمد مرقة- اختصاصي جراحة، والدكتور رشاد الزرو- اختصاصي الجراحة العامة والمحاضر في كلية الطب، جامعة القدس- أبو ديس. وقام بإدارة الندوة الدكتور شريف الطردي اختصاصي الجراحة العامة والأوعية الدموية.

وكان ذلك بحضور أعضاء الجمعية وعدد من أعضاء مجالس الآباء في المدارس وعدد من المعلمين والمهتمين من أهالي البلدة بالإضافة لبعض طلبة الجامعات.

وافتتح الدكتور شريف الطردي الندوة بالحديث عن أهمية الموضوع الذي تناقشه الندوة وضرورته ومدى ارتفاع نسبة الأشخاص المصابين بأورام سرطانية في المجتمع، وأن الجميع بحاجة لزيادة المعرفة حول تفاصيل الأورام وما يرافقها من أعراض ومسببات.

وتم نقل الحديث للدكتور - محمد مرقة - الذي قام بتعريف الأورام السرطانية وأسبابها وأنواعها وأعراضها وكيفية تشخيص الأورام وأنواع العلاجات المستخدمة، وقارن بين الأورام الحميدة والأورام الخبيثة، وذكر الأطعمة التي أشارت الأبحاث بأنها تحمي الجسم من السرطان.

من جانبه تحدث الدكتور - رشاد الزرو - بشكل مفصل عن أنواع السرطانات وأعراضها وتشخيصها (سرطان الثدي- سرطان القولون- سرطان البروستاتا، وغيرها)، وأكد على ضرورة الوعي الصحي تجاه الأورام السرطانية وعدم الخوف ولا التأخير في إجراءات الفحوصات اللازمة والتي تؤدي للكشف المبكر عن وجود الأورام وبالتالي وجود فرصة كبيرة في نجاح العلاج.

وتم طرح بعض الأسئلة والاستفسارات من الحاضرين حول عدة جوانب، ثم قدموا الشكر لرئيس وأعضاء الجمعية على هذه الندوة القيمة والهامة، وشجعوا على عقد المزيد من هذه الندوات والمحاضرات الطبية والعلمية التي تعمل بدورها على زيادة الوعي والمعرفة، كما تم تقديم الشكر للجميع على الحضور والمشاركة والاهتمام.

وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الندوات والمحاضرات التي تعد وتحضر لها الجمعية لتفعيل دور الحركة العلمية والثقافية وزيادة التثقيف والتواصل مع أهالي البلدة.