ارتفاع نسبة المهاجرين الاسرائيليين الجدد الذين يغيرون اسماءهم الى اسماء عبرية

بيت لحم -معا- عود على ما كان معمولا به في سنوات اسرائيل الاولى حيث كان تغيير اسماء المهاجرين الجدد يتم بناء على اوامر موظفي وزارة الهجرة الاسرائيلية، فقد ارتفعت خلال الفترة الاخيرة نسبة المهاجرين الجدد الذين يعمدون الى تغيير اسمائهم المسيحية " الروسية " الى اخرى عبرية .

ونشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية اسماء كبار القادة الاسرائيليين الذي اجبروا على تغيير اسمائهم بداية اقامة اسرائيل من منطلق اعطاء الطابع العبري لها ارضا وسكانا مثل اول رئيس وزراء اسرائيلي وصاحب اعلان " الاستقلال " دافيد بن غريون الذي كان يحمل قبل هجرته اسم " غرين " وغولدا مئير التي حملت اسم "مايرسون "وموشية شاريت " شارتوك " الذين بادروا الى تغيير اسمائهم لتشجيع الاخرين على الاقتداء بهم .

واكثر الاسماء عرضة للتغيير هذه الايام هي الاسماء التي تحمل الطابع المسيحي مما قد يعرقل اندماج اصاحابها بالمجتمع الاسرائيلي " العبري " حيث يعمد من يحمل اسم " فرتونا الى تغيره ليصبح مزال ومن يحمل اسم روبرت يتحول الى رؤبين ، صليبا - تسفي ، ميشيل - ميخال ، لونا- ليفنه ، بلانكه - ليفنه ، ليؤون - اريه ، والف - زئيف واخيرا فيكتور يتحول الى حاييم .

وقالت مسؤولة سجل السكان وجوازات السفر في وزارة الداخلية ايتي شارون "ان الوزارة تشهد ظاهرة اخذه في الاتساع تتمثل في رغبة المهاجرين الجدد بتغيير اسمائهم والحصول على اسماء اسرائيلية صرفه سعيا منهم الى الاندماج في المجتع" .