محافل أمنية اسرائيلية تتهم عمير بيرتس واحد مساعديه بالحاق الضرر بامن اسرائيل

بيت لحم -معا- اتهمت محافل أمنية اسرائيلية وزير الجيش عمير بيرتس وخصوصا احد مستشاريه بالمسؤولية عن وثيقة "اختبارات التنفيذ" الامريكية التي وصلت اسرائيل الاسبوع الماضي ومن المقرر ان يبحثها رئيس الوزراء هذا الاسبوع و تتضمن مطالب بمنح السكان الفلسطينيين تسهيلات كبيرة من شانها ان تلحق اضرارا كبيرة بالامن الاسرائيلي والتسبب خلال فترة بسيطة بقصف وسط اسرائيل بالصواريخ في حال جرى تنفيذها حسب مزاعم المؤسسة الامنية .

واضافت صحيفة "معاريف" التي اوردت النبأ ان المسؤولين في جهاز الامن فوجئوا من قائمة المطالب الامريكية تجاه اسرائيل. فالخطة تتضمن، ضمن امور اخرى، دعوة الجيش الاسرائيلي الى ازالة الحواجز في منطقتي الخليل ونابلس.

واعتبرت محافل في الجيش الاسرائيلي الوثيقة الامريكية بـ"وصفة للكارثة" حيث يعارض الجيش الاسرائيلي بحزم ازالة اية حواجز اضافة الى الحواجز التي ازيلت قبل بضعة اشهر، بدعوى وجود خلايا عديدة في منطقة نابلس والخليل، تنتظر الفرصة لتنفيذ سلسلة من العمليات داخل اسرائيل على حد قول الجيش الاسرائيلي .

واشتكت محافل في المخابرات وحتى داخل وزارة الجيش نفسها من أن وزير الدفاع لم يعمل على احباط المبادرة التي تعتبر سيئة لاسرائيل.

وقالت محافل امنية خلال جلسة عقدت يوم الخميس الماضي بحضور وزير الجيش وصفت بالعاصفه بان "هناك جهة في داخلنا تضر بالامن"، وكان المقصود أغلب الظن أحد رجال بيرتس.

و اعترفت تلك المحافل بان لا دليل على "شبهاتهم" فيما ادعى المستشار الذي تعزى له الشكوى بانه لم تكن له علاقات مع الامريكيين، ولا صلة له بالوثيقة والادعاءات ضده كاذبة.