نادي الأسير يدعو إلى حملة دولية لمساندة الاسرى المرضى

جنين - معا - دعا نادي الاسير الفلسطيني المؤسسات الحقوقية العاملة في مجال حقوق الإنسان، المحلية والعربية والدولية الى العمل على ملاحقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تجاه ما ترتكبه من جرائم بحق الاسرى وخاصة المرضى منهم، وذلك من خلال الانطلاق بحملة دولية مناهضة لسياسة الاحتلال الإسرائيلي.

وأبدت والدة الأسير محمد غوادره الحاجة فاطمة غوادره، والمصاب بانعدام النظر بأحد عينيه، نتيجة لخطأ طبي بحقه من قبل أطباء السجن ووالد الأسير المريض محمد عدنان مرداوي والمصاب بأمراض الرئة الحادة، ووالد الأسير سامي عيسى عريدي والمصاب بضعف في عضلة القلب، وزوجة الأسير المريض عثمان أبو خرج منال أبو خرج والمصاب بفيروس الكبد، وشقيق الأسير خليل مصباح ساري مصباح، ووالدة الأسير خضر ضبايا الحاجة بشيرة ضبايا والمريض نفسي، قلق جدا تجاه ما يمارس بحق الاسرى المرضى من سياسة إهمال طبي متعمد نتج عنها استشهاد العديد من الاسرى المرضىى.

واستصرخ ذوي الاسرى المرضى المؤسسات الدولية، وخاصة منظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة حقوق الإنسان، من اجل الوقوف على وضع الاسرى في ظل عدم توفير الخدمات الطبية اللازمة.

وفي السياق ذاته طالب أمين سر نادي الأسير راغب أبو دياك، المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته اتجاه ما ترتكبه حكومة الاحتلال بحق الأسرى وخاصة المرضى منهم.

ورأى أبو دياك أن ردة الفعل الطبيعية والتعبير عن المشاعر الصادقة، لا يقتضي اقتصارها على ذوى الأسرى المرضى وإنما على الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وأحرار العالم لكونهم أصحاب مشروع وطني وليس أصحاب أجندة شخصية.

وأكد أبو دياك دعوته إلى المؤسسات الحقوقية وذوي الاختصاص إلى قيادة حملة دولية، اتجاه ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي وخاصة مديرية مصلحة السجون الإسرائيلي، بحق الأسرى محملا حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الاسرى المرضى، في ظل التنكر للعديد من الحقوق والامتيازات والتي أقرتها الاتفاقيات الدولية بشأنهم.