الهيئة الاسلامية المسيحية تحذر من اقتحامات جماعية للاقصى

القدس - معا - أدانت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاثنين شروع جرافات الاحتلال حفر قناة بطول 10 أمتار، قرب قرية العيسوية، بذريعة اعتداء اهالي العيسوية على مستوطني مستوطنة التلة الفرنسة وتخريب ممتلكاتهم، حيث يأتي النفق للفصل بين العيسوية والتلة الفرنسية على حساب الاراضي العربية في المنطقة.

وأكدت الهيئة في بيان وصل معا على ان سلطات الاحتلال لا توفر ذريعة او حجة في سبيل التضييق على حياة الفلسطينيين ومصادرة اراضيهم وتهجيرهم منها، وذلك في سبيل تحقيق الاهداف الاسرائيلية بتهويد المدينة المقدسة وطمس كل ما هو عربي فيها.

وفي سياق متصل حذر الامين العام للهيئة د.حنا عيسى من وضع علامات لمسارات للمشي خاصة بالمستوطنين في الضفة الغربية سيتم افتتاحها خلال ما يسمى بـ'عيد المظلة'، وهو ما يعتبر مكمل للبؤر والتجمعات الاستيطانية المنتشرة في انحاء الضفة جميعها، وربط بين هذه المستوطنات لتسهيل تنقل المستوطنين، وهو ما يشير الى تمسك الحكومة الاسرائيلية بسياسة الاستيطان ومواصلة البناء في الضفة الغربية.

ومن جهة أخرى اعتبرت الهيئة تصريحات مفوض شرطة الاحتلال "يوحنان دانينو" حول موافقة شرطة الاحتلال على دخول اليهود إلى المسجد الأقصى، بصفته "ساحات جبل الهيكل"، وتسهيل وصول اليهود للمسجد الاقصى اعتراف علني وصريح بنية الاحتلال السيطرة الكاملة على المسجد وتحويله الى كنيس تمهيدا لاقامة هيكلهم المزعوم، محذرةً من خطورة هذه الخطوة داعية الى لجم اسرائيل ووضع حد لانتهاكاتها الجسيمة بحق المسجد الاقصى المبارك.

ودعت الهيئة الى الرباط في المسجد المبارك لرد اقتحامات المستوطنين يوم الخميس المقبل بمناسبة ما يسمى "عيد الغفران" الذي يصادف الرابع عشر من الشهر الجاري ، مشيرةً الى دعوات يهودية لاقتحامات جماعية لباحات المسجد واداء طقوس ودروس الهيكل.