بحضور ابو علاء ورفيق النتشة.. حركة فتح تحتفل بعودة عدد من كوادرها الذين تم فصلهم
نشر بتاريخ: 06/05/2007 ( آخر تحديث: 06/05/2007 الساعة: 22:23 )
رام الله -معا- أقيم في مقر حركة فتح في البيرة امس حفل استقبال لمجموعة الكوادر الحركية التي تم فصلها في 29/1/2006 بقرار الرئيس محمود عباس على خلفية دخولهم الانتخابات التشريعية كمستقلين.
وعلى إثر تشكيل المحكمة الحركية العليا وفق قرار اللجنة المركزية والمجلس الثوري بهذا الصدد، تقدم عدد منهم الى المحكمة طاعنين بالقرار، وبعد ان استوفت المحكمة جميع الاجراءات التنظيمية الصحيحة بهذا الشأن اتخذت قراراها باستبدال عقوبة الفصل بعقوبة التجميد التي انتهت يوم 29/4/2007.
وحضر حفل الاستقبال عدد من الكوادر الحركية اضافة الى مفوض التعبئة والتنظيم أبو علاء قريع ورئيس المحكمة الحركية رفيق النتشة وكل من عضو المجلس التشريعي عبد الله عبد الله وعضو المجلس الثوري رئيس لجنة الرقابة الحركية وحماية العضوية جمال محيسن وعضو المجلس التشريعي دلال ابو بكر.
وتحدث ابو علاء قريع مرحبا بالحضور حيث قال: "ونحن إذ نرحب بأبناء فتح العائدين الى حضن فتح، نعتبر هذا اليوم يوما اساسيا في العملية الشاملة التي تقوم بها الحركة لاستعادة جميع ابنائها وبناء ذاتها، وكما تعلمون فإن حركة فتح تقوم بعملية استنهاض شاملة بناء على اسس واضحة اولها توحيد ابناء الحركة ومؤسساتها وثانيها تفعيل ابناء الحركة واستنهاض هممهم وضمن آلية صحيحة ومتفق عليها أساسها ديمقرطة الحركة واجراء الانتخابات على كافة المستويات وصولا الى المؤتمر العام الذي من المفترض به ان يجيب على كافة الاسئلة ويخرج المستويات القيادية الجديدة للحركة".
واستطرد ابو علاء قائلاً:" ان حركة فتح حية وقوية وهي بخير وقد اثبتت الأيام قدرتها على تجاوز الصعاب والنهوض مجددا لكي تأخذ دورها الطليعي في قيادة الشعب والسير بالمشروع الوطني الفلسطيني وحمايته".
ورحب ابو علاء بقرار المحكمة، مؤكدا ان تشكيل المحكمة وتنشيط عملها يأتي هو الآخر ضمن الفعاليات الشاملة لاستنهاض الحركة، فمهمة المحكمة وضع الاسس لخلق الحوافز والروادع في الحركة.
واعتبر ابو علاء الكوادر الذين تم اعادتهم من قيادات الصف الاول ووجه لهم الدعوة للمشاركة في الفعالية التنظيمية الشاملة التي دعا اليها مكتب التعبئة والتنظيم في مقر القائد العام وبحضور عدد كبيرمن قيادات الحركة وكوادرها.
وتحدث رفيق النتشة رئيس المحمكة الحركية العليا، مشيدا بدور مكتب التعبئة والتنظيم في اعادة بناء الحركة، معتبراً هذه الخطوة بادرة متقدمة نحو الاستنهاض الشامل، مؤكدا ان المحكمة شكلت لكي تنظر في أي قضية ترفع من اي كان ضد اي من ابناء الحركة وضمن نطاق القانون الحركي، مهيبا بالجميع التعاون مع المحكمة لكي تحقق النتائج المرجوة منها.
وفي حديثه مع الكادر الحركي قال ابو شاكر ان أبناء الحركة يجب ان يقبلوها كما هي وان يحترموا قراراتها وسيادتها ضمن الاطر الشرعية، كخطوة اولى على صعيد العمل على تطويرها، فمن يريد الحركة يجب ان يلتزم بأطرها أولا ومن ثم يعمل ومن ضمن انظمتها على اجراء التغيير.
وأكد مجددا ان المحكمة هي لجميع ابناء الحركة وقد اهاب هو وأبو علاء بسائر الاخوة ممن لم يتقدموا بالتماساتهم للمحكمة ان يفعلوا ذلك لكي تتخذ الإجراءات السليمة بعودتهم.
وتحدث عدد من المحتفل بهم حيث اشاروا الى ان قرارهم بدخول الإنتخابات مستقلين جاء نتيجة لمجموعة من الممارسات الخاطئة لمن قاموا على صياغة مشروع البرايمرز مما الحق اجحافا بالبعض دفعهم لدخول الإنتخابات كمستقلين، مقدمين المبررات لذلك.