الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات الى منطقة راس العين في نابلس

"فاتن" تغطي تكاليف رسوم جامعية وعلاج ضمن مسؤوليتها المجتمعية

نشر بتاريخ: 10/09/2013 ( آخر تحديث: 10/09/2013 الساعة: 11:18 )
رام الله- معا- تعزيزا لنهج المسؤولية المجتمعية الذي تتبناه "فاتن" من خلال تلمس الحاجة الحقيقية الماسة لمقترضيها والمجتمع الفلسطيني، أخذت المؤسسة على عاتقها مجموعة من المبادرات التي ساهمت من خلالها بدفع أقساط جامعية وكذلك تكاليف علاجية لعدد من المقترضين او ابنائهم.

وقالت هند جرار مسؤولة العلاقات العامة والتسويق أن المؤسسة قامت بتغطية تكاليف الرسوم الجامعية لطالب من بزاريا في محافظة نابلس حيث تم تحويل الرسوم الى مالية الجامعة مباشرة.

وأضافت أن المؤسسة بادرت لذلك بعدما تبين من خلال الكشف الميداني لموظيفنا عن سوء الحالة الإقتصادية للعائلة بسبب إصابة الأب بالشلل علما بأن العائلة مكونة من 8 أفراد وهو الإبن الأكبر لها.

وذكرت جرار أن المؤسسة قامت أيضاً بتغطية تكاليف جلسات علاج طبيعي لإحدى المرضى المعوزين من محافظة قلقيلية، والذي يعاني من عدة أمراض مزمنة وغير مقتدر ماديا على تغطية نفقات العلاج.

ولفتت إلى أنه وضمن صندوق التكافل الإجتماعي لديها ، قامت المؤسسة بإعفاء إحدى مقترضيها في محافظة قلقيلية من كامل مبلغ القرض بعدما تبين لها بأنه مصاب بمرض الفشل الكلوي.

واعتبرت جرار أن ذلك يأتي انسجاما مع الهدف من غرض الصندوق بإعفاء مقترضي المؤسسة من قروضهم في حالات معينة مثل الموت المفاجئ أو الإصابة بالعجز او الشلل أو مرض خبيث وكذلك في حالة هدم المشروع من قبل الإحتلال.

واستدركت جرار قائلة إنه واستنادا إلى رؤية ورسالة مؤسسة فاتن في خدمة المجتمع وتعميم الفائدة على جميع فئاته وبالأخص فئة ذوي الإحتياجات الخاصة، فقد تم المساهمة بتغطية تكاليف جلسات علاج نطق وعلاج وظيفي لأطفال يعانون من مرض التوحد في محافظة رام الله، بعدما تبين بأن الأطفال منقطعون عن العلاج منذ فترة بسبب عدم مقدرة أهلهم على تغطية تكاليف علاجهم.

من جهته أعرب مدير عام مؤسسة فاتن أنور جيوسي عن سعادته بالأثر الايجابي الذي تتركه المؤسسة من خلال دورها الفاعل في المجتمع الفلسطيني وأخذ زمام المبادرة بتقديم يد العون والمساعدة والتمكين ضمن مسؤوليتها المجتمعية.

وقال" نسعى إلى تحقيق التنمية ونشر ثقافة الإستدامة وترك الأثر الفاعل في المجتمع الفلسطيني من خلال الجمع ما بين العمل التجاري والعمل الإجتماعي لما له من أثر على الخير العام".