هيئة المرابطين والسفير المصري يدعوان لتوحيد الجهود في الدفاع عن الاقصى
نشر بتاريخ: 10/09/2013 ( آخر تحديث: 10/09/2013 الساعة: 19:00 )
القدس- معا- اكد السفير المصري لدى دولة فلسطين ، ياسر عثمان ، ان مصر ترفض كافة الاجراءات والممارسات الاسرائيلية في المسجد الاقصى المبارك خاصة وفي القدس بشكل عام، مشددا على رفض التقسيم الزماني والمكاني في الاقصى مما يبيح للمتطرفين الاسرائيليين تدنيسه بتشريع حكومي رسمي.
جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه بمدينة رام الله امس ، وفدا من هيئة المرابطين في القدس الشريف برئاسة رئيس اللجنة يوسف مخيمر وعضوية كل من : عامر ابو شمس وخالد الحسيني وعماد الدجاني.
وتم خلال اللقاء ، البحث في مجمل التطورات السياسية والميدانية في الاراضي الفلسطينية عامة وفي القدس على وجه الخصوص في ضوء ما تتعرض له من عمليات تهويد متسارعة ، واقتحامات يومية للمسجد الاقصى المبارك.
وقال مخيمر انه تم وضع السفير المصري في صورة الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها المسجد الاقصى المبارك، والتطورات الجديدة وآخرها قرار يوحنان دانينو مفوض عام الشرطة الاسرائيلية، الذي اعتبر ساحات الاقصى جزء من ساحات الاقصى جزء من ساحات الهيكل المزعوم ويحق لليهود الصلاة فيها في اوقات محددة.
من جانبه، ندد السفير المصري بهذا القرار ووصفه بالتعسفي واكد ان المسجد الاقصى هو ملك خالص للمسلمين، وان أي اجراءات جديدة فيه من قبل الجانب الاسرائيلي مرفوضة بشكل تام وثمن السفير المصري، دور هيئة المرابطين في الدفاع عن المسجد الاقصى، وشدد على ضرورة تكاتف الجهود من اجل الحفاظ على اسلامية المكان من جانب وعروبة مدينة القدس من جانب اخر.
من جهة اخرى، اطلع السفير المصري وفد هيئة المرابطين، على آخر التطورات في مصر في ضوء عزل الرئيس السابق محمد مرسي، مشددا على ان الامور تسير نحو الاستقرار السياسي واعمال الديمقراطية.
ويذكر بان مخيمر كان قد طالب الازهر الشريف ، بفتح فرع له في المسجد الاقصى، ليرفد رسالة المسجد التعليمية، ودوره التاريخي، في تخريج اجيال العلماء والائمة والدارسين مما يساهم ايضا في تكثيف الحضور الاسلامي بالمسجد في وجه المحاولات الحثيثة لتكريس الامر الاحتلالي الواقع على المسجد الاقصى وباحاته التي تشكل 144 دونما جميعها، تطولها القداسة والطهارة التي لا يجب ان تدنس.