عمارة الأقصى تستنكر الانتهاكات ضد أهل القدس والأقصى

القدس- معا - استنكرت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات ممارسات المؤسسة الاحتلالية والتي كانت اخرها التصريحات الصادرة عن قائد شرطة الاحتلال "يوحنان دانون" الداعية الى حق اليهود في الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك كيفما شاءوا ووفق الأوقات المحددة.

واعتبرت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات في بيان وصل معا نسخة عنه هذه التصريحات ناقوس خطر بحق المسجد الأقصى المبارك، حيث أن الاقتحامات ستكون بغطاء رسمي حكومي احتلالي مما يدلل على نية الاحتلال المبيتة بتقسيم المسجد الأقصى المبارك.

وفي سياق متصل استنكرت المؤسسة دعوات المتطرفين بالسماح لهم بدخول المسجد الأقصى يوم السبت القادم الذي يصادف "عيد الغفران اليهودي"، ودعوات منظمات "الهيكل المزعوم" إلى اقتحام الأطفال والعائلات للمسجد الأقصى، وإقامة حصص تعليمية سادس أيام عيد العرش اليهودي يوم الثلاثاء القادم 24-9-2013، وتأتي هذه الدعوات في ظل اقتحامات كبيرة من قبل المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، حيث سجل اليوم اقتحام ما يقارب 150 مستوطن بحراسة من شرطة الاحتلال.

وجاء في البيان أيضا "ترفض المؤسسة الانتهاكات التي طالت أهالي القدس الشريف من اعتقالات واعتداءات في الأيام الأخيرة، حيث قامت شرطة الاحتلال بحملة اعتقالات طالت العديد من شباب القدس على خلفية الاعتداء الآثم الأخيرة التي حصلت بالمسجد الأقصى المبارك، وقد أفرجت عن بعضهم ومنعهم من الدخول الى مسجدنا الأقصى المبارك وأبقت أخرين رهن الاعتقال حيث بلغ عددهم 15 معتقلا وما زالت حملات الاعتقال مستمرة".

وصرحت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات على لسان مديرها د.حكمت نعامنة بأهمية شد الرحال الى المسجد الأقصى المبارك لأعماره والرباط فيه خاصة في الساعات الباكرة، وقال أيضا في نفس السياق "نرى هنا مخطط رسمي من قبل حكومة الاحتلال، وشعبي من قبل المتطرفين هدفه السيطرة على المسجد الأقصى المبارك وفرض واقع جديد مفاده السماح لليهود بالدخول للأقصى والصلاة فيه".

وتابع قائلا "ان مثل هذه الممارسات والدعوات اليومية هي بمثابة تدرج لفرض واقع تقسيم الأقصى الزماني والمكاني ونؤكد على ما نقوله دائما بأن المسجد الأقصى يتعرض لمخططات كبيرة وخطيرة جدا وها هي الأيام يوميا تثبت لنا ذلك" وختم قائلا "نؤكد دائما أن الرد القوي على مثل هذه الدعوات هي شد الرحال الى المسجد الأقصى المبارك يوميا واعماره بالصلاة والذكر والرباط فيه باكرا حتى يأذن الله بنصره الموعود ان شاء الله".