التضامن الخيرية تنظم مشروعا لأمهات الأيتام
نشر بتاريخ: 11/09/2013 ( آخر تحديث: 11/09/2013 الساعة: 10:21 )
نابلس- معا - ضمن مشاريع مؤسسة التربية العالمية "إلهام فلسطين" تحت شعار مبادرون من اجل تعليم الكبار، نظم في المدرسة الثانوية الإسلامية مشروعا لأمهات الأيتام، وذلك بإشراف الأستاذ محمد عليوي منسق إلهام فلسطين للمدرسة وذلك بالتنسيق مع جمعية التضامن الخيرية مما أدى إلى تبني هذا المشروع ودعمه من قبل رئيس جمعية التضامن الخيرية الدكتور علاء مقبول لتوفر قسم الأيتام في الجمعية بكل المقومات الناجحة له.
وبالتنسيق مع قسم الأيتام تم إعداد الخطط التفصيلية للمشروع من حيث الأهداف والفئة المستهدفة "كل ام لها اولاد فوق 10 سنوات" وتحديد الزمان لهذا المشروع بداية وختاماً وتوفير المكان ضمن متطلبات المشروع.
وتحت عنوان "دلائل الآباء في تربية الأبناء" وعلى أن التربية هي ليست عملية عشوائية بقدر ما هي مشروع منظم يجب ان تقوم به الأمهات، قام الدكتور علاء مقبول رئيس الجمعية بالتنسيق مع كلية التربية وخاصة الدكتور حسن تيم بوضع البرنامج وأهم المواضيع التي ستطرح وترشيح المحاضرين المناسبين له.
وبعد استكمال كل التحضيرات تم افتتاح المشروع يوم الأحد 18/8 في قاعة المدرسة الثانوية الإسلامية بكلمة ترحيبية من مدير المدرسة الأستاذ طلب ذوقان نيابة عن رئيس الجمعية الدكتور علاء مقبول.
ثم تناول الأستاذ المشرف على المشروع بتعريف المشاركات الاهداف المرجوة من هذا المشروع التربوي الذي يهدف إلى تعريف الأم طرق وأساليب تربية الأبناء السليمة وفق أسس تربوية.
وكانت البداية مع الدكتور حسن تيم الذي اجرى لقائين بين فيه المنهج النبوي في تربية الأبناء، ثم تناولت مي نزال المشرفة التربوية في التربية والتعليم اهم الطرق في تربية الأبناء، وتناول الدكتور معروف الشايب مشكلات الأبناء وطرق علاجها على مدى ورشتي عمل، ثم عرض الدكتور علي أبو حمدان في محاضراته عن كيفية بناء الشخصية السليمة لدى الأطفال، ثم شاركت السيدة مي نزال في مشروع تدريبي للامهات تحت عنوان "مخرجات الدعم النفسي للامهات"، ثم تدربت المشاركات عل مهارات أساسية في الحاسوب وذلك بالتنسيق مع المهندس ماهر كعبي والمشرفة دانيا أبو نار.
وقام رئيس الجمعية بزيارة لهذا المشروع وتحدث إلى المشاركات عن اهمية المشروع ومخرجاته التي تعود بالنفع عليهن، واستمع إلى الملاحظات الطيبة وطالبوه بتكرار مثل هذه المشاريع لما لها من فوائد عظيمة للأم في بناء شخصيتها وعلى ان لها دور عظيم في بناء جيل المستقبل وليس دورها فقط في البيت بتوفير الطعام والشراب ، بل وضح هذا المشروع ان الأم هي أعظم مربية في هذا الكون إذا عرفت مسؤوليتها ومهماتها.
مع العلم أن هذا المشروع الذي استطاع ان يفرغ اهم المشاكل التي تواجه الامهات في مرحلة المراهقة وكيف تتعامل معها، وهي تعتبر من المشاريع التي تتميز بتنظيمها جمعة التضامن الخيرية التي لا ترعى الأيتام فقط بل تعنى ببناء شخصية أمهاتهم مما جعلها تنفرد عن سائر المؤسسات على مستوى الوطن.