جنين تحيي الذكرى السنوية الاولى على رحيل العقيد هشام الرخ
نشر بتاريخ: 11/09/2013 ( آخر تحديث: 11/09/2013 الساعة: 11:53 )
جنين - معا - أحيت امس محافظة جنين والمؤسسة الأمنية وحركة "فتح"اقليم جنين الذكرى السنوية الاولى على رحيل العقيد في الامن الوقائي هشام الرخ ابن مخيم جنين الذي اغتالته مجموعه خارجة عن القانون في المخيم وذلك بتنظيم مهرجان تأبيني في مدينة جنين بعنوان "شهيد الوطن والواجب العقيد هشام الرخ نائب مدير جهاز الأمن الوقائي" وذلك تحت رعاية الرئيس محمود عباس.
ونقل سلطان أبو العنين تحيات الرئيس محمود عباس لعائلة الشهيد واهالي محافظة جنين ، مشيدا بمناقب الشهيد القائد الذي وهب حياته لفلسطين فسقط شهيد الواجب في سبيل المبادئ التي انتمى اليها في حركة "فتح" .
وقال "نستذكر الشهيد المناضل الجريح والثائر والاسير الذي تمسك بنفس المبادئ التي تعلمها في مدرسة الفتح و المؤسسة الأمنية ، لنعاهده بالسير على خطاه والشهيد قدوره موسى والقادة العظماء ".
وحيا ابو العينين المؤسسة الأمنية التي إستطاعت الوصول للحقيقة بسرعة والقبض على القتله الذين استباحوا الدم الفلسطيني وكشف المؤامرة التي استهدفت الشهيد الرخ والنائب شامي الشامي، داعيا الى تطبيق القانون بصرامة ضد هولاء "الحفنة المنشقة والبعيدة عن عادات وتقاليد شعبنا الفلسطيني ليكونوا عبره لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن" .
وقال " ان مثل هذه الجريمة وما شابهها تفرض تعليق المشانق لهؤلاء القتلة ليكون القانون رادعا لكل من تسول له نفسه استباحة دمنا "، واضاف "نريد بناء وطن في ظل الاحتلال وعندما يتمادى البعض على ضباط ومسؤولي وقلدة الاجهزة ونضالنا وشعبنا ويستباح دمهم بهذه السهولة سيسقط العشرات ما لم يكن القانون الفيصل بيننا وبين هؤلاء القتلة".
ودعا أبو العنين حركة "حماس" للعودة الى الشرعية، واخذ الدروس والعبر من "الانشقاق ودعوة الدول العربية بعدم التدخل بالشؤون الداخلية "، مؤكدا تمسك القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس بالثوابت الوطنية وفي المقدمة تبييض السجون وإقامة الدولة الفلسطينية واحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا
وفي كلمة نائب محافظ جنين عبد الله بركات، قال "رسالتنا في مهرجان العهد والوفاء، التاكيد أن الحرية اولا لتوفير الأمن والأمان ومحاربة كافة الخارجين عن القانون والمتربصين بالمناضلين من أبناء شعبنا وبمشروعنا الوطني "، داعيا العمل سويا على جفظ الامن والامان والإستقرار والذي بدونه لن يكون دولة ومؤسسات للدولة القادمة .
وعاهد عائلة الرخ واهالي شهداء فلسطين ، على مواصلة العمل حتى تحقيق اهدافنا الوطنية التي سقط في سبيلها المحافظ الشهيد قدورة موسى والشهيد الرخ وشهداء فلسطين وعلى راسهم الشهيد الخالد ياسر عرفات ، وقال" لن نسمح لاحد العبث بامن الوطن والمواطن وبمقدرات شعبنا " .
وإستذكر بركات سيرة الشهيد الرخ الثائر الذي استمر في نضاله واستشهد غدرا دفاعا عن مؤسسته الامنية ولمحاربة المارقين والخارجين عن القانون ،مثمنا دور جهاز الوقائي والمؤسسة الأمنية في تكريم االشهيد الرخ .
عريف المهرجان المقدم سلطان زيود، استذكر سيرة الشهيد الرخ الانسان النافع الجاد المعطاء في حياته كتجربة غنية تتجلىفي تعددد ممارساته وتنوع مهامه العملية فمن اسير الى جريح ورجل امن الى شهيد ، وقال " العقيد الرخ كان منظومة خير فيها الكثير من حبات الفضل وقطع الحب وصور الوفاء "، داعيا الى مزيد من العمل في توفير الأمن والأمان والاستقرار لشعبنا والذي أصبح مطلبا جماعيا"
وقدمت الطفلة تالا كريمة الشهيد هشام الرخ طفلة الشهيد قصيدة رثائية مؤثرة لوالدها ، ابكت الحضور ، حيث دعت لانزال اقصى العقوبات بحق القتلة الذين حرموها من حنان الأبوة ، ثم قدمت الطفلة يمامه سميرؤ أبو علي قصيدة شعرية لروح الشهيد هشام الرخ .
والقيت كلمة مفتي قوى الأمن الفلسطيني محمد صلاح ، الذي اشاد بمناقب الشهيدين موسى والرخ ، وثمن دور المؤسسة الامنية وعملها ونشاطها في سبيل تحقيق و توفير الامن والامان لشعبنا ، داعيا الى تطبيق القانون الصارم بحق القتلة والذين قال عنهم " فئة مارقة تسعى لاثارة الفوضى والفلتان ، ليكونوا عبره للآخرين "،
واضاف " نطالب "ان تكون العقوبة مضاعفة لقتلة رجال الأمن والقانون" ، مشددا على تطبيق القانون على الجميع وبلا رحمة ، مطالب حركة "حماس " بالعودة الى الشرعية لكي يتمكن شعبنا من الإستمرار في النضال .وفي في كلمة المكتب الحركي للمؤسسات في جنين ، استذكر أحمد الأحمد ، الشهيد الراحل ،مؤكدا الإلتفاف حول المؤسسة الامنية من أجل توفير الأمن والأمان وضرب بيد من حديد لكل من يحاول العبث بمقدرات شعبنا .
والقى محمد الرخ كلمة ذوي الشهيد ، داعيا الى انزال أقصى العقوبات بحق منفذ عملية اغتيال الشهيد الرخ، مناشدا الرئيس محمود عباس تطبيق ذلك ، وقال "ان حقيقة وتفاصيل جريمة الاغتتيال اصبحت واضحة امام الراي العام و كل المعنيين وخاصة بان هذه الجريمة ارتكبت باصرار وترصد حيث كان قد سبقها محاولة اولى لاغتيال النائب شامي الشامي"،
واضاف "بعد مرور عام على رحيل هشام نتوجه مرة اخرى لكل المعنيين وفي مقدمتهم الرئيس ابو مازن بضرورة العمل الجاد والحثيث على معاقبة كل المتورطين وايقاع حكم الاعدام بحقهم لان ذلك اقل ما يمكن بمن اقترفت يداه هذا العمل الدنيء"، وبينما ثمن دور المؤسسة الأمنية بوفائها لابنهم وابن فلسطين واين الامن والامان ، مؤكدا ضرورة العمل الجاد والمستمر في تطبيق القانون ، ومشيدا بدور الرئيس محمود عباس بتمسكه بالثوابت الوطنية وبرعايته لأسرة الشهيد الرخ.