الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

برنامج تطوير القيادة والمعلمين يفتتح ورشة عمل بعنوان "الصديق الناقد"

نشر بتاريخ: 11/09/2013 ( آخر تحديث: 11/09/2013 الساعة: 14:26 )
رام الله - معا - في اطار التعاون الدائم بين المعهد الوطني للتدريب التربوي ومؤسسة امديست وفي سياق ورش تدريب المدربين في مضمار برنامج تطوير القيادة والمعلمين (LTD) الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم العالي وامديست بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID) نظم الجانبان ورشة عمل بعنوان "الصديق الناقد"، بهدف تبني هذه المنهجية الفريدة وتوظيفها في سياق تبادل الخبرات بين المدربين المشاركين في البرنامج من طاقم المعهد.

شهدت الورشة التي قام بتيسيرها الدكتور لويس كريستلو من أمديست والدكتورة نهى عطير من المعهد الوطني اقتراح مجموعة من الاليات التي ستكون كفيلة بتحسين التنسيق بين المدربين مما سيمكنهم من تقديم التغذية الراجعة حيال الابحاث الاجرائية واساليب التدريب والانشطة والفعاليات المتبناة التي بدورها ستصل بالبرنامج الى لغة مشتركة والعمل على تعزيز روح التأمل الذاتي انطلاقا من تبادل الاراء بين الزملاء بما يتطلبه ذلك من مهارات.

من جابها عبرت لبنى ابو سرحان مشرفة تدريب في المعهد الوطني عن حجم الفائدة الكبيرة التي طرحتها ورشة العمل حيث شكلت هذه فرصة لاعادة النظر في الادوار التي ستقوم بها اثناء تدريب المعلمين وذلك من خلال التغذية الراجعة التي تحصل عليها من الصديق الناقد وما يتمحور عن ذلك من توظيف العلاقات غير الرسمية في تحسين العمل المهني.

اما بالنسبة لمنى شلهوب الباحثة والمدربة في المعهد فقد اظهرت هذه الالية الجوانب الايجابية لدى المدربين كونها غير رسمية وتقدم تقييما للاراء ونقدا بناءا للنواحي الفنية وطرحت مثال ذلك "الاستماع الفاعل" الذي عكسته ورشة العمل بشكل ايجابي والذي يعتبر من اهم الممارسات المهنية التي يقوم عليها نجاح التدريب.

بدوره، اضاف الدكتور لويس كريستلو من أمديست ان هذه الورشة تثري ما يمتلكه المشاركين من معرفة ومهارات وتعمل على تحسين التواصل بينهم وبين معلمي المدارس الذين سيحصلون على المعرفة والاساليب الحديثة وعكسها بشكل مباشر على طلبة مدارسهم.

ومن المقرر ان تتواصل الورشة على مدار يومين، وتأتي بعد ان خضع المدربون لعدد من ورش العمل ضمن محور تدريب المدربين في برنامج تطوير القيادة والمعلمين المنفذ بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم العالي وامديست بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية.