العمل الصحي يعقد ورشة عمل للعاملين في مستشفى "العودة"

غزة- معا - عقد أتحاد لجان العمل الصحي ورشة عمل لموظفي مستشفى "العودة" في جباليا شمال القطاع، وذلك لمدة أربعة أيام ابتداء من اليوم الاربعاء حتى يوم الأحد في فندق المتحف.

وأفتتح الورشة د.يوسف السويطي مدير مستشفى "العودة"، حيث ألقى كلمة رحب فيها بدايةً بالحضور وأكد على أهمية تطوير جودة الخدمات المقدمة للمرضى لتقديم أفضل الخدمات الصحية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وتمحورت مواضيع ورشة العمل حول عدة مواضيع من بينها (أهم الطرق العالمية في استقبال الجمهور والتعامل معه، دور خدمة العملاء وأهميتها،
طرق التعامل مع المرضى وأنواعهم، كيفية التحكم في ردود الفعل، أهمية المظهر الخارجي للموظفين، توحيد طرق استقبال وتوديع المرضى، أهمية لغة الجسد ودورها الفعال في جذب اهتمام الجمهور، ودورها في ايصال الرسالة بشكل أسرع، أهمية تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى).

علماً بأن ورشة العمل ستستهدف 92 موظف/ة من مستشفى "العودة" من مختلف التخصصات (ممرضين، كتبة، إداريين).

ويذكر أن القائمين على ورشة العمل هي لجنة تطوير الجودة في مستشفى "العودة"، حيث تشكلت اللجنة في أواخر عام 2012 على ضوء التوجهات الجديدة لدى الاتحاد بالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأعلى معايير الجودة العالمية.

وقامت اللجنة بعمل بحثين حول رضى المرضى عن الخدمات المقدمة في مستشفى "العودة" والذي تم عمله على عينة مكونة من 171 شخصا على مدار شهر، وقد حازت مستشفى "العودة" على نسبة رضى لدى الجمهور 78.8 %، والبحث الثاني ما زال قيد الدراسة حول رضى الموظفين.

وتهدف لجنة البحث والتطوير على العمل في كافة مراكز اتحاد لجان العمل الصحي من أجل تطوير الخطط ومتابعتها لرفع كفاءة خدمة المرضى وتحسين الخدمات المقدمة.

ويذكر أن الأتحاد للجان العمل الصحي هو مؤسسة صحية أهلية، ذات جذور مجتمعية، غير هادفة للربح، تأسست في العام 1985 بهدف المساهمة في تحسين الوضع الصحي في فلسطين من خلال تقديم خدمات الرعاية الأولية والعلاجية، بجانب تنفيذ البرامج المجتمعية.

وتطبيقاً لشعار الاتحاد الناظم "الخدمة الصحية حق لكل محتاج"، يُوجه الاتحاد خدماته وبرامجه ونشاطاته المتنوعة للفئات الفقيرة والمُهمشة في مجتمعنا الفلسطيني على سبيل المثال (النساء، والأطفال) بغض النظر عن الجنس واللون والاعتقاد الديني أو السياسي.

ونظراً لأن للاتحاد رؤية تنموية تقول بأن الصحة والخدمات الصحية يجب ألاّ تنفصل عن الخدمات المجتمعية والتنموية الأخرى، واستطاع بنجاح خلال الأعوام العشرة الأخيرة إنجاز العديد من البرامج والفعاليات.