مركز التعاون ينظم ورش عمل تدريبية لعضوات المجالس المحلية
نشر بتاريخ: 11/09/2013 ( آخر تحديث: 11/09/2013 الساعة: 22:06 )
رام الله - معا - نظمت دائرة المجتمع المدني في مركز التعاون والسلام الدولي ورشة عمل تدريبية خاصة بعضوات المجالس المحلية والبلدية والناشطات النسويات في محافظات رام الله والقدس وبيت لحم استضافها فندق البيوتي إن، ضمن مشروع تعزيز حقوق النساء الحضرية والاجتماعية في الضفة الغربية الممول من مركز اولوف بالما السويدي، وبالتعاون مع وحدة النوع الاجتماعي في الحكم المحلي، ومديرياتها، وعدد من المؤسسات النسوية الفاعلة.
وتناول البرنامج التدريبي التفكير الايجابي والدوافع التي تحفز الانسان على المضي قدما في مسيرة النجاح وتحقيق الانجازات القاها الدكتور طالب ادكيدك لاقت اعجاب المشاركات ونقلتهن من اطار التفكير التقليدي والاحباط الذي تعيشه الفئة المستهدفة الى مربع التفكير بالحلول وفرص تحقيق الانجازات.
وكان الدكتور طالب ادكيدك اسهب في قوانين التركيز على نقاط القوة واليات تجاوز نقاط الضعف، وتفعيل الاتصال الفعال مع المجتمع المحلي والمدني، وتم التطرق الى ضرورة الخروج من دائرة التشاكي والانتقال الى دوائر الفعل والتأثير في الواقع ولو كان بطيئا.
فيما تطرق المحاضر في جامعة بيرزيت الدكتور أيمن الزرو الى اسس المساءلة والشفافية في الحكم المحلي، ومبادئ الحكم الرشيد، اضافة لبعض المفاهيم والمعارف الادارية المتعلقة بمجال ادارة المؤسسات والمجالس المحلية والبلدية.
وفي السياق ذاته، تناول البروفيسور راسم خمايسي مفهوم التخطيط الحضري والمراحل التي يمر بها، مستعرضا نماذجا ساعدت المشاركات في فهم اهمية التخطيط الحضري والمشاركة المجتمعية فيه لارتباطه الوثيق بكافة جوانب التنمية المستدامة في المجتمعات سواء الاقتصادية او الاجتماعية والسياسية والبيئية.
واستعرض خمايسي المراحل التي يمر بها انجاز المخططات الهيكلية، والمعيقات الاجتماعية والسياسية والثقافية التي تحول دون انجاز مخططات تضمن تحقيق الاحتياجات التنموية والنسوية في البيئة الحضرية.
وتتواصل الورشة التدريبية خلال اليومين القادمين مع المشاركات في توضيح مفهوم الاحتياجات الجندرية وماهية الحقوق الحضرية للنساء في البيئة الحضرية، والتدريب ايضا على الضغط والمناصرة وكيفية توظيفها في عملية تطوير قدرات النساء بالتأثير على صنع القرار.
من جهته قال مدير دائرة المجتمع المدني في مركز التعاون والسلام الدولي أديب سليم أن هذا المشروع يهدف إلى ادراج المشاركة المجتمعية في التخطيط وصنع القرار على الأجندة العامة في المجتمع الفلسطيني ولدى صناع القرار، وتعزيز المشاركة الافقية في التخطيط بما ينسجم مع احتياجات المجتمع المحلي ومختلف الفئات، ومحاولة خلق بيئة حضرية صديقة للسكان وتحقق الاهداف التنموية للمجتمع الفلسطيني.