مخامرة: يطا بحاجة لتنفيذ مشاريع حيوية من أهمها 3 مدارس طارئة
نشر بتاريخ: 11/09/2013 ( آخر تحديث: 11/09/2013 الساعة: 20:07 )
الخليل - معا - أكد رئيس بلدية يطا المحامي موسى مخامرة، اليوم الاربعاء، أن مدينة يطا بحاجة إلى تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية في عدة قطاعات من أهمها قطاع التربية والتعليم، حيث أن مدينة يطا بحاجة إلى بناء 3 مدارس مستعجلة لحل أزمة الدوام المسائي والغرف المستأجرة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي، وبنك التنمية الألماني KFW، وصندوق تطوير وإقراض البلديات لدار البلدية، للاطلاع على المشاريع المنفذة والمدعومة من قبلهم ورصد الاحتياجات الملحة، وضم الوفد "باولو كورادي، وجودث جوهانس، وأولغا باوس خيبرت" من الاتحاد الاوربي، "وفرانك ديتي رماني، ووضاح حمد الله" من بنك التنمية الالماني، وأشرف قريع ونزار راشد من صندوق البلديات.
وبين مخامرة للمجتمعين المشاريع المدعومة من قبل الاتحاد الأوروبي وبنك التنمية الالماني من خلال صندوق البلديات وكذلك المشاريع الحيوية التي تحتاج الى دعم وتمويل في عدد من القطاعات منها: التربية والتعليم والطرق والمرافق العامة والصحة والمياه والشباب والرياضة والمشكلة البيئية لسيل مجاري الخليل وغيرها من الاحتياجات الضرورية والطارئة، مبدياً الرغبة بالشراكة والتعاون والتصميم على الازدهار والتنمية.
واستعرض مخامرة المشاكل التي تعانيها مدينة يطا وفي مقدمتها إجراءات وسياسات الاحتلال التعسفية ضد المواطنين في مسافر يطا ومعاناة أهلها اليومية، ووضعهم في صورة الوضع التنموي القائم ضمن خطة البلدية الإستراتيجية والخطط قصيرة المدى، مؤكدا أن المؤسسات والحكومات الممولة تعتبر شريان حياة بالنسبة للمدن النامية والتواصل معها أصبح من ضروريات التنمية المستدامة.
وعقب العرض الذي قدمه مدير وحدة التنمية والعلاقات العامة م. إبراهيم الشامسطي للواقع التنموي في المدينة منذ عام 2003 واحتياجاتها المستقبلية ، صرح "باولو كورادي" ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي : أن هذه الزيارة تأتي ضمن أهداف الاتحاد للاطلاع المباشر على المشاريع المنفذة وتقييمها ودراسة آثارها على المجتمع المحلي وحاجة السكان لها وبهدف الوقوف على الاحتياجات التنموية والأولويات في مختلف القطاعات.
ووعد بأن الاتحاد سيكون في الدورة القادمة (عام 2014) شريكاً رئيسياً على رأس الشركاء المانحين لصندوق البلديات، وبأن تنمية يطا ستكون إحدى أولوياته.
وفي السياق نفسه أبدى " فرانك ديتي رماني" مدير بنك التنمية الألماني اهتمامه بقطاع المياه والصرف الصحي ووعد بدعم مشاريع شبكات المياه والمساهمة في حل مشكلة سيل مجاري الخليل الذي يشكل أزمة بيئية للمنطقة بكاملها.