اللجنة الوطنية العليا تعلن عن فعاليات احياء ذكرى النكبة التاسعة والخمسين

رام الله - معا - أعلنت اللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة التاسعة والخمسين عن فعاليات هذا العام الخاصة باحياء الذكرى والتي تتميز هذا العام عن غيرها من الأعوام لانها تتصادف مع ذكرى مرور اربعين عاما على الاحتلال الاسرائيلي الذي بدا في عام 1967لاراضي الضفة الغربية.

وتشمل الفعاليات التحضيرية لهذا العام عدة أصعدة ومجالات أولها الاعلامي والتثقيفي، وتشمل عقد ندوات تلفزيونية بدءا من الأسبوع الثاني من شهر ايار تشمل كل التلفزيونات الكحلية والعربية والأجنبية وتنظيم الندوات وعرض الأفلام الوثائقية، واعداد مواد تثقيفية لطلاب المدارس.

وعلى صعيد العلاقات بالمؤسسات الاخرى فان اللجنة ستسعى لان يعتبر يوم الخامس عشر من أيار يوما وطنيا، والعمل على اصدار توجيهات لانهاء دوام الموظفين في الساعة 12، واعتبار الحصة الاولى لتعريف الطلبة بالنكبة، اضافة لتخصيص خطب الجمعة يوم 11/5 لهذا الغرض، وحث مجالس الطلبة في مؤسسات التعليم العالي للمشاركة في النشاطات.

وبالنسبة لفعاليات يوم 15/5 فان تجمع المشاركين يبدأ عند الساعة الحادية عشرة صباحا وتطلق صافرة الانذار لدقيقة واحدة عند الواحدة ظهرا وتنطلق المسيرات بالشوارع في ختامها يعقد كهرجان خطابي يتحدث فيه الرئيس محمود عباس والقوى الوطنية والاهل في الداخل، ويتم اطلاق مجموعة من الرسائل لترسل للامين العام للامم المتحدة ولمنظمة المؤتمر الاسلامي وللامين العام لجامعة الدول العربية وللرباعية الدولية.

وفيما يخص البرنامج المركزي في محافظة رام الله والبيرة فسينظم احتفال فني يتخلله فقرات زجل ودبكة تشارك فيه فرق من مخيمات قدورة والامعري والجلزون وسلواد في ساحة المنارة يوم 14/5 بالاضافة لانطلاق مسيرات الكشافة وصافرة الانذار واقامة معرض للتراث " من ريحة البلاد" وعرض مجموعة من الافلام الوثائقية اضافة لاقامة مباريات في كرة القدم هي عبارة عن سداسيات مراكز الشباب في الضفة الغربية، اضافة للمسيرة المركزية في بلعين يوم الجمعة المقبل.

وقال عمر عساف عضو اللجنة الوطنية العليا لاحياء الذكرى:" نعد هذا البرنامج ندرك تماما حجم المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء استمرار الحصار المفروض", مشيرا الى توسع اللجنة في هذا العام لتضم شبكة المنظمات الأهلية والحملة الشعبية لمواجهة الجدار والاغاثة الزراعية والملتقى المدني، حيث ستعمل اللجنة على التحضير لاحياء فعاليات الذكرى الستين المقبلة للنكبة.

وأعربت اللجنة العليا عن تخوفها من الاجراءات الاسرائيلية بحق أهالي القدس والتي تقود في النهاية الى تهجيرهم عن أرضهم وبيوتهم، مشيرة الى ان ذكرى هذا العام لن تمر دون ان نستذكر العراق واللاجئين الفلسطينيين هناك وما يجري لهم، معربة عن رفضها ومقاومتها لكل المحاولات الهادفة الى الغاء حق العودة أو تجاوزه.