الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرى للدراسات يطالب بحالة تضامن متزامنة مع إضراب المرضى في السجون

نشر بتاريخ: 12/09/2013 ( آخر تحديث: 12/09/2013 الساعة: 14:00 )
غزة- معا- طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات القوى الاسلامية والوطنية ولجان ومراكز وجمعيات الأسرى بالتحضير لحركة تضامن قوية وحالة استنهاض جماهيرية متزامنة مع إضراب الأسرى المرضى في ما يسمى بمستشفى سجن مراج "الرملة" والذين أعلنوا عن برنامج نضالي تصاعدي سيبدأ بالاضراب عن الطعام يوم الأحد القادم احتجاجا على أوضاعهم الصحية فى ظل الاستهتار الطبى من قبل الطبيب السجان وسياسات إدارة مصلحة السجون بحقهم .

وأكد حمدونة أنه من خلال المقارنة بين القانون الدولى الانسانى واتفاقية جنيف الرابعة وواقع الأسرى المرضى فى السجون تجد جرائم ترتكب بحقهم وتستدعى القيام بانتفاضة قانونية لمحاكمة المسئولين عن تردى الأوضاع الصحية للأسرى .

وأضاف حمدونة أن إدارة السجون لا تقوم بفحص طبي مخبري للأسرى فى السجون طوال وجودهم فى الاعتقال حتى ولو أمضى فى السجون 30 عام متواصلة، وأن إدارة السجون لا تقوم بتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى ولا تسمح بادخال طواقم طبية لعلاج الأسرى، وترفض تسليم ملفات طبية للأسرى المرضى لعرضها على أطباء خارج السجون ، الأمر الذى يوقع المزيد من الشهداء سواء كانوا في السجون أو بعد التحرر متأثرين بأمراضهم التى توارثوها داخل المعتقلات والزنازين

وطالب حمدونة المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية بالضغط على الاحتلال من أجل انقاذ حياة المرضى والمضربين لعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى الأمر الذى يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل انقاذ حياة المرضى والمضربين منهم قبل فوات الأوان .

وأضاف حمدونة أن أهالى الأسرى المرضى قلقون على حياة أبناءهم فى السجون الأمر الذى اتضح من خلال المناشدات التى أطلقها أهالى الأسرى فى السجون للتدخل لانقاذ حياة أبناءهم فى ظل استهتار إدارة السجون بها.

وطالب بوضع حد لاستهتار إدارة السجون بحياة الأسرى المرضى وتكريس قاعدة الإهمال الطبي التي أودت بحياة عشرات الأسرى فى السجون، واعتبر أن الموت لازال يتهدد عشرات من الأسرى ذوى الأمراض المزمنة التى تستوجب علاجاً سريعاً وإدخال أطباء متخصصين من خارج السجون .

وناشد المؤسسات الدولية والقانونية ومؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الاعلام بفضح انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى والتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في السجون.