اروقة جنيف تعج بلقاءات كيري ولافروف لكن الاسد لا يزال صاحب الكلمة
نشر بتاريخ: 12/09/2013 ( آخر تحديث: 12/09/2013 الساعة: 18:17 )
بيت لحم - معا - وصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى جنيف ظهر اليوم، لاجراء مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف حول نزع الاسلحة الكيماوية للنظام السوري.
وأكد مسؤول أميركي يرافق كيري ان واشنطن تطالب نظام الاسد بالكشف عن حجم مخزونه من الاسلحة الكيماوية عما قريب، مضيفا ان عملية نزع هذه الاسلحة صعبة ومعقدة ولكنها قابلة للتنفيذ.
ومن المتوقع ان يجري الوزيران كيري ولافروف والخبراء المرافقون لهما مباحثات مكثفة على مدى يومين تستهدف مناقشة تفاصيل الخطة المتعلقة بوضع الاسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية تمهيدا لتدميرها في مرحلة لاحقة.
وكان الوزير الروسي قد صرح قبيل توجهه الى جنيف بأنه يتعين على المجتمع الدولي استنفاد الجهود لتحقيق السلام في سوريا.
هذا, وفي محاولة لتجاوز المازق بين الغرب وروسيا حول كيفية حض سوريا على التخلي عن ترسانتها الكيماوية، عاد الحراك الى اروقة الأمم المتحدة عبر اجتماع لمندوبي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
وانتهى الليلة الماضية هذا الاجتماع دون التوصل الى اي اتفاق بعد ان جرى التداول خلاله تحديداً حول مشروع قرار فرنسي يلزم النظام السوري بوضع أسلحته الكيماوية تحت الرقابة الدولية وإلا فسيكون عرضة لعقوبات.
يشار الى أن الاجتماع بشأن الخطة الروسية لوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي قد يستمر حتى بعد غد السبت.
ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصادر قريبة من الرئيس السوري بشار الاسد قولها ان سوريا ستوقع الشهر المقبل على اتفاقية الحد من الأسلحة الكيماوية برعاية الأمم المتحدة، في حال التوصل خلال اجتماع جنيف اليوم الى تفاهم بشان التفاصيل.
ومن جانبه حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من ان أي ضربة عسكرية لنظام الأسد ستؤدي الى انتقال الصراع الى خارج سوريا وقد تفجر موجة من الإرهاب في المنطقة.