نادي الأسير في محافظة الخليل ينظم اعتصاما جماهيريا تضامنا مع الأسرى
نشر بتاريخ: 12/09/2013 ( آخر تحديث: 12/09/2013 الساعة: 16:13 )
الخليل - معا - نظم نادي الأسير في محافظـة الخليــل اعتصاما أمام الصليب الأحمر الدولي في الخليـل دعما وإسنادا للأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الأسير نعيم الشوامرة، محمود ابو صالح، معتز عبيدو، وثائر حلاحلة، معتصم رداد، وصلاح الطيطي.
وشارك في الاعتصام المئات من جماهير محافظة الخليل وعائلات الأسرى المرضى منهم عائلتي الأسيرين نعيم الشوامرة ومحمود ابو صالح وممثلي عن القوى الوطنية وأقاليم حركة فتح شمال وجنوب الخليل وعضو المجلس التشريعي الدكتورة سحر القواسمة .
ورفع المشاركون في الاعتصام صور أبنائهم الأسرى المرضى ويافطات كتب عليها شعارات تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة أبنائهم وأخرى تطالب المفاوض الفلسطيني بطرح قضية الأسرى المرضى وتشكيل لجنة تحقيق دولية حول سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى المرضى.
وفي كلمة لمدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار حذر فيها من سقوط العشرات من الأسرى المرضى شهداء في حال نفذوا إضرابهم المفتوح عن الطعام المقرر يوم الأحد القادم بسبب سياسة الاستهتار التي تمارسها حكومة الاحتلال بحقهم وإمعانها في انتهاك القانون الدولي الإنساني وتصميمها على المضي في حرمان الأسرى المرضى من الحقوق التي منحتها لهم الصكوك الدولية، مؤكدا على أن سلسلة من الفعاليات ستقام دعما للمرضى خلال الأشهر المقبلة،وطالب في الوقت ذاته القيادة الفلسطينية بوضع هذه القضية على سلم الأولويات نظرا لأوضاعهم الصحية وانتشار الأمراض بشكل ملحوظ وكان أخرهم عميد أسرى جنوب الخليل نعيم الشوامرة الذي أصيب بمرض ضمور العضلات.
إلى هذا انتقد إبراهيم نجاجرة مدير وزارة شؤون الأسرى في الخليل صمت المؤسسات الدولية على جرائم الاحتلال بحق الأسرى المرضى معتبرا صمتهم مشاركة في الجريمة ومطالبا إياهم بتشكيل لجنة تحقيق دولية لوقف جرائم الاحتلال بحقهم.
وطالب عبد الرحيم سكافي رئيس لجنة أهالي الأسرى بأن يكون ملف الأسرى المرضى الملف الأكثر أهمية في ظل التدهور الخطير للحالة الصحية للعشرات من الأسرى.
وفي كلمة لجنة الأسرى والمحررين قال المحرر كرم عمرو هناك قلق حقيقي على حياة وصحة الأسير نعيم الشوامرة من دورا الخليل والمحكوم بالسجن المؤبد بعد إبلاغه من قبل أطباء مستشفى 'برزلاي' أنه مصاب بضمور العضلات . وبين أن الوضع الصحي للأسير شوامرة يزداد سوءا يوما بعد يوم وهناك ضعف في يده ورجله وظهره وثقل في لسانه وفقد من الوزن ما يزيد عن 10 كغم خلال ثلاثة أسابيع، مشيرا إلى أن إدارة سجن عسقلان عرضت عليه النقل إلى عيادة 'الرملة' ولكن الأسرى رفضوا ذلك لأن الوضع هناك سيء للغاية.
أما الناطق الإعلامي باسم حركة فتح في جنوب الخليل أعلن عن إقامة خيمة تضامن دائمة أمام منزل الأسير الشوامرة داعيا جميع المؤسسات ذات العلاقة بالتعاون من أجل إحياء فعاليات التضامنية مع الأسرى.
ونيابة عن الأسرى المحررين ألقى الأسير المحرر عاطف وريدات كلمة حمل فيها حكومة الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية كاملة عن حياتهم وناشد أصحاب الضمائر الحية والجمعيات والمؤسسات الحقوقية الدولية الوقوف إلى جانبهم والضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عنهم.