الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

هيئة متابعة المخيمات تدعو لعقد مؤتمر وطني للاجئين

نشر بتاريخ: 12/09/2013 ( آخر تحديث: 12/09/2013 الساعة: 19:54 )
رام الله - معا - دعت هيئة المتابعة لفعاليات مخيمات اللاجئين، اليوم الخميس، الى عقد مؤتمر وطني للاجئين، والعمل على تطوير عمل مؤسسات اللاجئين وزيادة ارتباطهم بهموم المواطنين واحتياجاتهم ومشاكلهم الحياتيه.

جاء ذلك استكمالا للقاء التشاوري الموسع الذي عقدته فعاليات ومؤسسات مخيمات الضفة الغربية في مخيم بلاطة بتاريخ 31/ 8/ 2013 ودعت للقاء في مخيم قلنديا بهدف الاتفاق على خطة عمل مستقبليه لمواجهة كافة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وقضية اللاجئين تحديدا، والتصدي لها.

وأكد المجتمعون على تمسكهم بمنظمة التحرير الفلسطينيه باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وعلى الدعوى التي اطلقتها القيادة الفسطينية من اجل الاقصى لردع الاحتلال عن ممارساته بحق القدس ومقدساتها.

ودعا المجتمعون حركة حماس لتنفيذ اتفاق القاهرة، مؤكدين على ان ما تتعرض له مخيمات اللاجئين في سوريا يتطلب من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية التحرك الفعلي والجاد لتأمين الحماية الدولية والمساعدات الانسانية الطارئة لهم، وعلى الوقوف بجانب الشعب السوري في مواجهة اي عدوان عليه، ومطالبة مختلف الاطراف المتصارعة في سوريا تحييد مخيمات اللاجئين وعدم زجهم في الصراع الدائر فيها.

وأكدت الهيئة على ان مخيمات اللاجئين تقف بجانب الثورة المصرية في مواجهة "الارهاب والفتنة الداخلية" وان مصر عبد الناصر وجيشها ستبقى الطليعة في الدفاع عن امن ومصالح الامة العربية والاسلامية، وعلى رفضهم لأية مقايضة تستهدف حقوق اللاجئين وحقهم في العودة الى ديارهم التي طردوا منها عام 1948 بأية مفاوضات تجري في المستقبل القريب او البعيد.

وناشد المجتمعون فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وجماهير الشعب الفلسطيني الوقوف امام مسؤولياتهم الوطنية في التضامن مع الاسرى الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية دفاعا عن الارادة الوطنية

وأكد المجتمعون على دعمهم الكامل للرئيس محمود عباس في معركة الدفاع عن الثوابت الوطنية والذي جعل قضية الاسرى ثابتا من الثوابت الوطنية.

وحذر المجتمعون وكالة الغوث الدولية من الاستمرار بتنفيذ سياسة التقليصات والتي تهدد بحدوث كوارث انسانية في مخيمات اللاجئين ودعوتها الى اعادة النظر في بعض البرامج الخدماتية والتشغيلية وتطبيق مبدأ الشراكة الحقيقية في تحديد احتياجات اللاجئين.