نشر بتاريخ: 13/09/2013 ( آخر تحديث: 13/09/2013 الساعة: 14:04 )
الحكم الفلسطيني أعانك الله ..
بقلم - منتصر العناني
مهمه صعبة في كثيرمن الاحيان ولا تسوى قيمة ما يتقاضاه وما يناله من شتائم لا حدود لها لإن عنوانه دوما وهو يعلم بذلك (إرضاء الجماهير واللاعبين والمدربين غايةٌ لا تُدرك ) وأنهم جميعاً في أي مباراة هُم حكاماً ولا يدركون المهمة الصعبة التي يُبحر فيها هذا الحكم الذي يكون على أعصابه حتى يُنهي آخر ثانية من المباراة كون أن الحكم هو في معركة ويجب أن يخرج منها إلى بر الآمان .
الحكم الفلسطيني هو من الحُكام المُجاهدين في داخل الملاعب كون الحكم هو من يُدخل المستطيل الأخضر وهو على أعصابه في ظل توتر ينتابه منذ اللحظة الأولى كون أن المتتبعين في الملعب من جماهير وحضور لا يفهمون لغة الا واحدة هي أن أي فرد سيصبح هو الحكم وهو يُدرك أن اي خسارة سببها واللوم والأخير على الحكم هذا من وجهة نظر الجماهير .
وما أن يخطئ الحكم حتى تنزل الشتائم من كل صوب وحدب دون رحمه وعلى مساعديه سيما وكأن الحكم ليس بإنسان ولا يُخطئ وهذا أمر طبيعي أن تكون هناك اخطاء لكن أن لا تكون قاتلة أو تُثير الفريق أو الجماهير حتى لا تنقلب الساحه من آمان إلى فوضى وهذا لا يعني أن قيادة السفينة المباراة مهمة بالسهله لكن وجب أن يكون الحكم (المظلوم ) دوماً محط انظار أن يكون قائد فذ وقادر على السيطرة بحسم دون تردد وهذا ما يعيطه القوة في فرض ذاته على المستطيل الأخضر نحو النجاح المطلوب برغم ما يواجهه من عيون متتبعيين بل الألأف فهو السيد دوما وله القرار الحكيم .
هذا الحكم الإنسان الذي خلقه الله هو الحكم الفلسطيني أقول له أعانك الله في كل مرة كون الثقافة لإحترامك محط مجموعه وقلة معدودين علما بهذه الثقافة المفقودة التي نأمل أن تًحترم وفي ظل تقدم بسيط وبطيئ في هذا الإتجاه لحماية هذا الحكم وجعله حكم يملك الراحة داخل الملعب ويملك قوة الفرض بحكمه الرشيد لا بردات الفعل أو بإحتجاحات الجماهير وهنا لا بد من القول أننا يجب أن نحترم الحكام وأن نمنحهم الصلاحية والراحة في إتخاذ القرارات لا نسبب لهم الإرباك وهذه صورة يجب أن ندفع بها لرفدهم في تقديم الأفضل ولك التحية كل التحية أيها الحكم الفلسطيني ونحنُ معك في دورك الصعب ونقدر لك حضورك ودمت يا حكمنا الفلسطيني ملكا للملعب .
[email protected]