تيسير خالد: اسرائيل استخدمت اوسلو للتخلص من أعباء الاحتلال
نشر بتاريخ: 13/09/2013 ( آخر تحديث: 13/09/2013 الساعة: 18:31 )
رام الله - معا - أكد تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي لتحرير فلسطين على أهمية وضرورة وقف العمل باتفاق اوسلو الذي تم التوقيع عليه قبل عشرين عاما في حديقة البيت الابيض في واشنطن وجميع الاتفاقيات التي تلته بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
كما شدد على ضرورة إعداد الرأي العام الفلسطيني لخطوات فك ارتباط مع دولة الاحتلال والتحضير لعصيان وطني شامل ينقل النضال الوطني الفلسطيني نحو مرحلة جديدة تفضي الى التخلص من الاحتلال وانتزاع الاستقلال.
وأضاف في تعليقه على مرور عشرين عاما على اتفاقية اوسلو أن اسرائيل استخدمت هذه الاتفاقية وما تلاها من اتفاقيات بما فيها اتفاق باريس الاقتصادي كوسيلة من وسائل التخلص من أعباء الاحتلال ونجحت في ذلك كما تعاملت مع هذه الاتفاقيات وما انبثق عنها من سلطة فلسطينية باعتبارها أداة لتكريس وتعميق الاحتلال والتوسع في الاستيطان وتحويل السلطة الفلسطينية الى وكيل ثانوي لمصالحها السياسية والاقتصادية والامنية ومنع تحولها الى محطة انتقالية نحو الاستقلال وبناء دولة فلسطينية مستقلة.
ودعا تيسير خالد حركة " حماس " الى الاستفادة من تطورات الاوضاع في المنطقة واستخلاص الدروس من الرهانات الخاطئة، وجدد في الوقت نفسه التأكيد على أن الانسحاب من المفاوضات العقيمة التي تدور حول نفسها بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي برعاية الادارة الاميركية يخدم المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني ويوفر القاعدة المناسبة لجهد وطني تشارك فيه مختلف القوى والفعاليات السياسية والاجتماعية الفلسطينية من أجل طي صفحة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ووحدة النظام السياسي الفلسطيني، ويوحد الجهد الوطني لاستئناف التوجه نحو الامم المتحدة ووكالاتها ومؤسساتها واجهزتها ونيل عضوية دولة فلسطين فيها ليصبح ممكنا لدولة فلسطين تحت الاحتلال ملاحقة ومساءلة ومحاسبة دولة اسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها، بما في ذلك جرائم الاستيطان وهدم البيوت وجرائم الترانسفير والتطهير العرقي ودفع الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي للتعامل معها باعتبارها دولة احتلال ودولة تمارس سياسة الابارتهايد ضد الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، كسياسة رسمية.