العمل الصحي تبدأ دورة تدريبية لطواقمها حول الإسعاف الأولي والطوارئ
نشر بتاريخ: 13/09/2013 ( آخر تحديث: 14/09/2013 الساعة: 00:18 )
رام الله - معا - بدأت مؤسسة لجان العمل الصحي دورةً لطواقمها الصحية العاملة في مختلف محافظات الضفة الغربية حول الإسعاف الأولي والطوارئ المتقدم بدعم من مؤسسة أوكسفام حيث ستستمر الدورة لمدة ستة أيام. حيث تم توزيع ملفات تدريبية على المشاركين ودليل للإسعاف والطوارئ ومواد تدريبية أخرى.
وأكدت المديرة العامة للعمل الصحي شذى عودة عن أملها أن يتم العمل والتعاون مع أوكسفام في السنوات القادمة مشيرةً إلى أن هذا المشروع سيستمر لمدة 18 شهراً وسيهدف لتعزيز جاهزية الطوارئ لخدمة الفئات المهمشة والفقيرة وبناء قدرات الكادر البشري الصحي وتحسين البنى التحتية لأقسام الطوارئ في لجان العمل الصحي وتوفير التدريب في المناطق المختلفة عبر المتدربين والمتدربات المؤهلين.
وقالت عودة: نأمل في تخريج مجموعة من المتدربين وفق معايير متقدمة ليتحولوا بدورهم إلى مدربين ومدربات في المجتمعات المحلية التي يعملون بها عبر تنفيذ تدريبات حول التصرف مع الطوارئ باستهداف المدارس والنساء والشباب للتعاطي مع الطوارئ بعيداً عن ردات الفعل.
وأضافت: إن المشاركين في الدورة يمثلون كافة مراكز وعيادات المؤسسة الثابتة والمتنقلة ويشارك فيها ممرضين وأطباء وسائقي سيارات إسعاف بهدف تطوير قدراتهم وتحديث معلوماتهم وتعريفهم على الجديد في حقل عملهم.
من جهته رئيس مجلس إدارة مؤسسة لجان العمل الصحي يعقوب غنيمات أعرب عن أمله أن تكون الدورة إضافة نوعية وريادية للمتدربين وتتناغم مع سياسات المؤسسة في التطور ومتابعة كل ما هو جديد خدمة لأبناء الشعب الفلسطيني مشدداً على أن التدريب والتعليم ومتابعة كل مستجد هي حجر الأساس في تحسين الخدمات وتطويرها عدا عن تطوير الكوادر العاملة متمنياً النجاح للمتدربين والمدربين لما في ذلك من إنعكاسات إيجابية على متلقي الخدمات في المستقبل عبر مواكبة أخر التطورات العالمية في هذه الجوانب.
أما صوفي مارشال من مؤسسة أوكسفام فرحبت بالتفاعل الذي رأته من قبل المشاركين في المشروع الذي سيستمر لثمانية عشر شهراً مؤكدةً أن الطوارئ هي خطوة مهمة في خدمة المجتمعات وصحتها معربةً عن أملها في رؤية النتائج على الأرض.
وقالت: إننا في أوكسفام نعمل على دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني والصحة حقل أساسي في سياساتنا.
المدربون المختصون أكدوا للمتدربين أنهم يسعون لإيصال أخر التطورات العالمية في مجالات التدريب وكسر الفجوة بين المشاركين وصولاً إلى مرحلة تقديم كل مشارك عرض مشروع يتعلق بالإسعاف والطوارئ أمام الآخرين.
وأضافوا: نسعى للتركيز على الجوانب العملية في التدريب وتناول أخر ما توصل إليه العلم في حقول الدورة على المستوى الدولي حيث أن الهدف هو الإنتقال بشكل نوعي من مبادئ الإسعاف والطوارئ إلى ما هو أكثر تقدم في القطاع الصحي.
جدير بالذكر أن الدورة ستتناول عدة محاور في أيامها الستة حيث ستشمل الإسعافات الأولية للبالغين والأطفال وتناول حالات طبية طارئة وأخرى شائعة وإنعاش القلب والرئتين الأساسي وغازات الدم وتعليم المتدربين والإنعاش والإسعاف الأولي المتقدم.