ندوة في مخيم البارد بذكرى توقيع اتفاق أوسلو
نشر بتاريخ: 14/09/2013 ( آخر تحديث: 14/09/2013 الساعة: 13:30 )
بيروت - معا - أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ندوة سياسية بالذكرى السنوية لاتفاق اوسلو، في مخيم نهر البارد، حضرها عدد من الفعاليات وكادرات وهيئات اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني، وذلك بعد ترحيب من محمد السبعين مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني.
وتحدث علي فيصل، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، مستذكرا اتفاق أوسلو الذي مضى 20 عاما، دون ان يجد طريقه إلى التنفيذ، علما ان سقفه الزمني قد رسمه المفاوضون بخمس سنوات ومازال الاتفاق يجرجر نفسه بأشكال مختلفة رغم أن أكثر من مسؤول إسرائيلي نعاه إلى الرأي العام، دون أن يتقدم أحد ليهيل التراب عليه.
ودعا فيصل إلى انسحاب المفاوض الفلسطيني من المفاوضات حتى لا تقع الحالة الفلسطينية، في اتفاق اوسلو وتسخير كافة الجهود السياسية نحو الإنضمام للمؤسسات الدولية، بما فيها محكمة الجنايات من أجل تقديم قادة الاحتلال للمحاكمة على الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والتي ترتقي الى مستوى جرائم الحرب.
وأكد فيصل على موقف الجبهة الرافض لاي عدوان امريكي على سوريا، معتبراً ان هذا العدوان لا يستهدف سوريا وحدها فحسب بل جميع مواقع الصمود والممانعة.
ودعا فيصل الجامعة العربية، إلى رفض العدوان وتحمل المسؤوليات التاريخية برفض كل اشكال العدوان العسكري والسياسي الامريكي على سوريا وعدم توفير أي غطاء لهذا العدوان الجديد والاصرار على الحلول السياسية للازمة السورية.
واعتبر فيصل ان المرحلة الراهنة تؤكد الحاجة أكثر من أي وقت مضى لتنظيم العلاقات الفلسطينية- اللبنانية وتعزيز التنسيق والتشاور بين الدولة اللبنانية ومنظمة التحرير والفصائل والاحزاب اللبنانية لقطع الطريق على كل العابثين بأمن لبنان والمخيمات، وان الشعب الفلسطيني كان ولا زال وسيبقى خارج إطار الصراعات المحلية والاقليمية وان اولويته قضيته الوطنية، وحق العودة، ومصلحته الوطنية هي في تعزيز وحدة واستقرار لبنان بما يساهم في دعم قضيته الوطنية على مختلف الصعد.
وشدد فيصل، على رفض القرارات التي اتخدتها المديرة العامة للاونروا في لبنان آن ديسمور، والتي ادت الى تقليص كبير في خدمات الانروا لمخيم نهر البارد وانهاء خطة الطوارئ، رغم عدم الانتهاء من إعمار المخيم.
ودعا فيصل المفوض العام للاونروا، التدخل السريع لمعالجة هذه القضية التي اذا ما استمرت قد تؤدي الى إنفجار شعبي كبير في وجه الاونروا، مشدداً على ضرورة الابقاء على خطة الطوارئ لمخيم البارد حتى الانتهاء من اعمار كل المخيم، وعلى الاونروا البحث مع المانحين لتأمين المال المطلوب لذلك وتسريع الاعمار ووقف الفساد والهدر في مشروع اعمار البارد.