تربية الخليل تنفذ ورشة عمل لمنسقي اللجان الصحية المدرسية

الخليل- معا - ضمن سلسلة ورش العمل التي تنظمها مديرية التربية والتعليم- الخليل ومن خلال قسم الصحة المدرسية والتي هدفها الاتصال والتواصل, ومتابعة خطط اللجان الصحية عقد ورشة عمل بمشاركة 30 معلما ومعلمة من اللجان الصحية.

وقامت مديرة التربية والتعليم أ. نسرين عمرو وأ.محمد ابو اذريع رئيس قسم الصحة المدرسية بالترحيب بالحضور، ومن جانبها قالت مديرة التربية والتعليم أ. نسرين عمرو، بأن تحسين صحة الطلبة عقليا وجسديا ونفسيا واجتماعيا أمر ضروري من خلال تمكينهم من المعارف والمهارات الصحية والحياتية للتعامل مع ظروف الحياة بكفاءة واقتدار في بيئة آمنة يشارك فيها الجميع.

وأضافت "أننا في مديرية التربية والتعليم الخليل نولي اهتماما كبيرا بمحاور الصحة المدرسية لوجود علاقة وثيقة وتبادلية بين الصحة والتعليم والصحة الجيدة لها تأثير كبير على تحصيل الطلبة وقابليتهم للتعليم، وفي المقابل فان الحضور المنظم للمدرسة يعزز صحة الطلبة، ودور المدرسة الاجتماعي الفاعل فان الاستثمار في الصحة المدرسية ذو أهمية وبعد تعليمي".

وأوضحت بان اللجان الصحية حجر الزاوية في عمل الصحة المدرسية فلا بد من تكاثف الجهود من اجل تحقيق وانجاز خطة الإدارة العامة للصحة المدرسية للوصول إلى نمط صحي سليم لطلابنا، وأنه من أهم شريك لوزارة التربية والتعليم العالي وزارة الصحة من حيث الخدمات التي تقدمها لاسيما التطعيمات وفحوصات التقصي ثم بينت دور واهمية منسق اللجنة الصحية في متابعة الحالات المحوله.

وقامت منسقة الورشة أ. حاكمة الزعارير بالتعريف بالصحة ومحاور الصحة المدرسية من خدمات صحية وتربية رياضية والتثقيف والتعزيز والبيئة المدرسية وعرجت الزعارير بأنه أصبح شبه إلزامي للمدارس بتشكيل نادي بيئي أن كانت البيئة تسمح بذلك، ثم قامت بشرح مجال التغذية المدرسية وتعرضت لموضوع المقصف والزيارة اليومية له من قبل منسق اللجنة الصحية ومجال تعزيز دور المجتمع المحلي الذي يعتبر من أهم المحاور الفاعلة في الصحة المدرسية. ثم عرضت مبررات الاستثمار في الصحة المدرسية وركزت على أن اللجنة الصحية هي أساس لتطوير الوضع الصحي.

ثم فتحت موظفة الصحة المدرسية ألاء الزعتري باب النقاش وتبادل الخبرات بين المنسقين من خلال عرض لأهم الأنشطة التي قام بها كل منسق وكيفية بناء الخطط الإجرائية، وفي نهاية اللقاءات خرجت المجموعة العنقودية بمجموعة من التوصيات التي سيتم العمل عليها مع وزارة التربية والتعليم العالي ومن التوصيات المهمة العمل على تفريغ منسقي اللجان الصحية، أو على الأقل الإعفاء من تربية الصف والمناوبة وإشراك مدراء المدارس مع منسقي اللجان الصحية في الاجتماعات الصحية، ووضع أنشطة ثابتة بمواعيد محددة تشرف عليها المدارس المنفذة والمتميزة في مجال الصحة، ويمنع إي مؤسسة من دخول المدارس وإبراز إي نشاط معين إلا بأذن رسمي مع ضرورة تفعيل قرار منع التدخين ومعاقبة المخالفين، ومتابعة تنفيذ التعليمات الواردة بخصوص الممنوعات والمسموح بها من أغذية تباع في المقاصف والأسعار، والعمل على تخصيص ميزانية لأنشطة الصحة المدرسية في المديرية والمدارس مع الأخذ بسياسة تخصيص موظف صحة ميداني لجميع مدارس المديرية وليس جزء منها.