الشيخ الأسطل: من يتنكر لفلسطين فهو النكرة ويجب أن نلقمه حجراً

غزة -معا- قال الشيخ ياسين الأسطل المستشار بوزارة الأوقاف والشئون الدينية والرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، اليوم السبت،"إن كل من يتنكر لفلسطين فهو النكرة ولا يستحق أن نشغل أنفسنا بالرد على تفاهاته، ولكن من حقنا أن نلقمه حجراً ليعرف قدره فلا يعدوه".

وأكد الشيخ الأسطل في تصريح له عبر صفحة موقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك" أن يثور الفلسطينيون المخلصون، وهم أهل الوفاء لوطنهم وتاريخهم ورجالهم، وحق لهم ذلك، ولكن كل من يتنكر لفلسطين ولقضيتها ولرجالها ولا سيما زعيم لا كالزعماء الرئيس الشهيد إن شاء الله ياسر عرفات نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله تعالى.

ولفت أن الرئيس الراحل ياسر عرفات رحمه الله تعالى الرجل الذي كتب تاريخه ضمن التاريخ الفلسطيني بأحرف مدادها عرقه ودمعه، وجهده وجهاده، وقام إليه يساومه المساومون على وطنه وقضيته وشعبه، هذه القضية الكبرى في حياته وحياتنا نحن الفلسطينيين، مؤكداً أن كلمة كثيراً ما كان يرددها( يا جبل ما يهزك ريح).

وأشار الأسطل إلى أن الرجل صاحب الموقف وصاحب الكلمة، وصاحب القدم الراسخة التي لا تضطرب، ثبت على موقفه وكلمته، مؤكداً أنه لم يتنازل مطالباً بحقوق شعبه فما لان ولا ذل ولا استكان، وكان حصاره المشرف له، والشائن لشائنيه وشانئيه في رام الله، إلى أن بذل نفسه وماله ودمه شهيداً إن شاء الله كما تمنى ودعا الله تعالى، فرحمه الله رحمة واسعة.