الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

البيت الدنماركي يستضيف اعلاميين دنماركيين وفلسطينيين

نشر بتاريخ: 15/09/2013 ( آخر تحديث: 15/09/2013 الساعة: 13:55 )
رام الله- معا- يستضيف البيت الدنماركي خلال الشهر الجاري سبعة اعلاميين دنماركيين، وضم سبعة اعلاميين فلسطينين لهم، ودعوتهم للعمل معا، ليجوبوا الضفة الغربية بحثا عن الأخبار التي غالبا ما يتم تجاهلها من قبل الاعلام الدنماركي.

ويأتي هذا النشاط ضمن مشروع التبادل الاعلامي، المنفذ من قبل ثلاثة مؤسسات دنماركية، هي البيت الدنماركي في فلسطين، ومؤسسة نيروبي كلوب، و مؤسسة دعم الاعلام الدولي IMS.

ويكمن الهدف الرئيسي من هذا المشروع لتغيير الصورة النمطية عن فلسطين والفلسطينين، ولمنح الصحفيين الدنماركيين والفلسطينين على حد سواء فرصة فريدة لتجربة الواقع الفلسطيني من الداخل.

"نحن نريد أن نبتعد عن التحدث فقط حول العنف والمعاناة والجمود السياسي. لقد عملت في هذا المجال لأكثر من عامين، وما يذهلني حقا هو قدرة الناس على التغلب على العقبات السياسية في حياتهم اليومية. ولكن أيضا كيف أن الصراع هو ليس فقط في المواجهات العنيفة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، ولكنه بالمقابل كيف يؤثر الاحتلال على جميع المجالات الحياتية في المجتمع "، هذا ما وضحته الصحفية لينا اودغارد، والتي تعمل لعدد من وسائل الإعلام الدنماركية والأمريكية، ومنسقة المبادرة، جنبا إلى جنب مع كبير الصحفيين الفلسطينيين في وكالة اسوشيتد برس، محمد دراغمة.

يتناسب هذا المشروع بشكل كبير مع أهداف البيت الدنماركي في فلسطين، وبرامج التبادل التي يعمل على تنفيذها، وهي تغيير النظرة النمطية عن فلسطين والفلسطينين وخلق علاقة مهنية وثقافية بين الدولتين.

وتهدف هذه المبادرة على خلق علاقة مهنية بين وسائل الاعلام الفلسطيني والدنماركي، عن طريق زج الصحفيين الدنماركين في السياق الفلسطيني السياسي والاجتماعي الذي يعيشه زملائهم الفلسطينين ويعملون يوميا به. الأمر الذي يعرض بأن هنالك روايات وأحداث أخرى في فلسطين ولدت من رحم الصراع الذي يعيشة الفلسطينيون كل يوم، ويعرض قصصا مستوحاة من مجالات عديدة، مثل حقوق المرأة، والسياحة، والبيئة والثقافة وغيرها العديد.

وتضيف لينا "في حين أن هناك اضطرابات في كل مكان تقريبا في الشرق الأوسط، تمر فلسطين بأحد فتراتها الأكثر سلمية. ولكن لمجرد عدم وجود الدبابات الاسرائيلية في شوارع الخليل ونابلس ورام الله فهذا لا يعني أن الشعب لا يكافح في ظل الوضع الراهن السياسي. ويبدو أن الإحباط الشعبي يعزيز مجموعة واسعة من المبادرات الثقافية والاجتماعية مما يجعله الوقت الأنسب لتغطية القضايا الفلسطينية "

جدير بالذكر ان البيت الدنماركي في فلسطين هو مؤسسة غير ربحية تعمل على تسهيل التبادل الثقافي والمهني بين فلسطين والدنمارك.