جمعية المرأة العاملة تنفذ ورش عمل في يطا وبيت لحم ونابلس
نشر بتاريخ: 15/09/2013 ( آخر تحديث: 15/09/2013 الساعة: 15:14 )
الخليل- معا- نفذت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية اليوم الأحد، سلسلة ورش عمل توعوية في يطا وبيت لحم ونابلس.
وقد تناولت الورشة الأولى التي نفذت بمقر جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في يطا، كيفية حماية الأطفال من التحرش الجنسي، ومدى انتشار هذه الظاهرة في المجتمع وخطورتها على الأطفال بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام.
وقد تحدثت الأخصائية الاجتماعية عفاف أبو عزيزة عن المعالم الأساسية للطفل وشخصيته وأعراض التحرش الجنسي، وتسليط الضوء على بعض المفاهيم المرتبطة بالموضوع كالإساءة والاستغلال، والاغتصاب، إضافة إلى العقوبات التي يتقاضاها المتحرِش بناءً على القوانين المعمول بها، ودور الأسرة الفعال في الحد والقضاء على هذه الظاهرة.
وأكدت أبو عزيزة على ضرورة التنشئة السليمة، والتوعية وبناء الثقة بين الأهل والأبناء، وأهمية وعي الأهل السليم لردة الفعل تجاه هذه الظاهرة عند تعرض أبناءهم لها، كما حثت الأهالي على التواصل مع الشرطة والمؤسسات الإرشادية المختصة لتنفيذ العقاب اللازم على المعتدي.
وفي قرية ارطاس بمحافظة بيت لحم نفذت الجمعية سلسلة لقاءات تثقيفية تركزت حول مفهوم العنف والاعتداءات الجنسية، وذلك بمشاركة مجموعة من السيدات.
وفي بداية اللقاءات تحدثت الأخصائية النفسية هبة أبو سالم عن مفهوم العنف والاعتداءات الجنسية وكيفية مواجهتها، حيث تم عملية كسر الحواجز وعمل تمارين للتعارف، ومن ثم عمل فحص توقعات للمشاركات وتقسيمهن لمجموعات ثنائية للحديث حول مفهوم الذات وكيفية تحقيقها لدى كل مشاركة.
كما تم عمل عصف ذهني حول مفهوم الاعتداءات بمختلف أنواعها وأشكالها،وعند الانتهاء من اللقاءات تم عمل تمرين استرخاء للمشاركات بهدف ملاحظة تركيز كل واحدة من المشاركات.
وفي نابلس تم تنفيذ ورشتي عمل لمجموعة نسوية بعنوان كيف أحب نفسي وانشر ثقافة الحب والتسامح من حولي، وذلك بهدف تعزيز حب الذات وتوكيدها لدى النساء، ونشر الحب والمساعدة في إيجاد وسائل وطرق جديدة للتعبير عن الحب وزيادة التواصل بينهن وبين عائلاتهن، وكذلك تجديد طاقات النساء وتعليمهن تمارين نشر الحب للوصول إلى راحة نفسية، وتقدير الذات.
وقد تم تنفيذ الورشتين في البلدة القديمة، ومقر جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في نابلس، وذلك بالتنسيق مع جمعية أنصار الإنسان وديوان آل الخليلي،وقد تحدثت فيهما الأخصائية النفسية شريهان أبو صالح.