نشر بتاريخ: 15/09/2013 ( آخر تحديث: 15/09/2013 الساعة: 17:41 )
لجنة مناهضة التطبيع المقدسية والإحتلال المشؤوم
بقلم – منتصر العناني
اللجنة الوطنية لمناهضة التطبيع في القدس المحتلة بأمينها العام جهاد عويضة والجنود المرافقين معه وكل أهل القدس لاتنازل ولا تفريط بحبة تُراب من أرضنا ومسرى نبينا صلى الله عليه وسلم ونحنُ نقف ضد هذا الإحتلال الذي يحاول أن يرسم معالم جديدة على المدينة المقدسة وما هذه اللجنة الرافضة والملاحقة لضرب التطبيع الشامل والكامل وهنا الرياضي على أجندتها لهي صورة يُحتذى بها ويضرب المثل في مكانتها ودورها النشط في لفظ الإحتلال وممارساته .
اللجنة الوطنية لمناهضة التطبيع في القدس العاصمة في حراك دائم وخلية نحل دؤوبة لملاحقة هذا التطبيع الذي يفرضه الإحتلال على أرضنا وقدسنا وبإسقاطه ومحاربته في كافة الجهات وفضحه دون توقف وهذا ما جاءت به اللجنة في إستمرارية وقوفها أمام هذا التطبيع بالجلسة الأخيرة التي عقدت مع المحامي ناصر عويضة لتكليف نقابة المحامين الفلسطينين وإتحاد المحامين العرب للبدء بإجراءات رفع قضية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي تختصم فيها السلطات الإسرائيلية التي تضيق الخناق على الرياضيين الفلسطينين ومنع تواصل الرياضيين بين المحافظات الجنوبية والشمالية ومنع مسؤولين ورياضيين وإتحادات عربية من القدوم إلى فلسطين بحجج تختلقها إسرائيل لتعطل مسيرتنا الرياضية ضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات الرياضية الأولمبية .
هذه اللجنة التي تحارب هذا التطبيع ردا على السلطات الإسرائيلية هي مكانة فخر وإعتزاز لههذ المقاومة على مدار الساعه لإيجاد بدائل ومنافذ للرد عليهم وهنا الحرب قائمة لرفض ما تمارسة إسرائيل في القدس من تطبيع رياضي وتطالب هذه اللجنة أن يتم التعميم للإتحادات الأجنبية بعدم المُشاركة بفعاليات رياضية تُنظمها بلدية الإحتلال الإسرائيلي في القدس وتخترق فيها الأحياء العربية الواقعه تحت الإحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 والتي تمارس تطبيعها تحت مظلة كاذبة إسمها (السلام ) وتخدع المشاركين في الوقت أن هذا السلام الذي تدعيه إسرائيل تمارس القتل فيه في كل يوم .
هنا لا بد من وقفة إجلال وإكبار لهذه اللجنة الوطنية لمناهضة التطبيع في القدس المحتله التي تعمل ليل نهار للوقوف على كل ما يمارسه الإحتلال فيها على الأرض ومجابهته بردود تمنعه من تحقيق أهدافه وكذلك فضح الممارسات الإسرائيلية على الأرض وتوعية كل محبي السلام بالخدعه الإسرائيلية التي تمارسها السلطات الإسرائيلية للإتحادات الرياضية الإجنبية والتي تقع في فخ وممارسات إسرائيل على أرض الواقع تحت حجة السلام بإقامة هذه النشاطات التسويقيه لها على حساب الأرض الفلسطينية دونما إحترام لهذا السلام الذي يدعون !!!
[email protected]