الحكومة: باب الحوار لا يزال مفتوحاً مع النقابات

رام الله - معا - قال الناطق باسم الحكومة د. إيهاب بسيسو، اليوم الأحد، أن باب الحوار لا يزال مفتوحاً مع مختلف النقابات من أجل الوصول إلى حل يرضي الموظفين في القطاعات الحكومية منذ توليها المسؤولية في شهر حزيران الماضي وحتى اللحظة تعمل جاهدة لحل الصعوبات في كافة القطاعات.

وأوضح د. بسيسو في حديث لمراسل معا إن هذه الأزمة في مختلف القطاعات ناتجة عن أزمات تراكمية لها تشعبات كثيرة، لها علاقة بانخفاض مستوى الدعم الخارجي من قبل العديد من الاطراف، كما ولها علاقة بالمواقف السياسية وخاصة بعد التوجه الى الامم المتحدة وانعكاسه على السياسات المالية التي اصابت الجسم السياسي الفلسطيني، مؤديا الى ازمات في مختلف القطاعات.

واكد د. بسيسو على ان الجهود مستمرة بشكل اساسي للتوصل الى اتفاق وفتح باب الحوار، مثمنا الجهود النقابية المنطلقة من الاهتمام بمصلحة المواطن والموظف الفلسطيني للتوصل الى حل تجاه هذه الازمة.

واشار د. بسيسو الى المساعدات الواردة الى خزينة الدولة، حيث تم تحويل مبلغ 52 مليون يورو لخزينة الدولة بالاضافة الى المساهمات الواردة من الدول العربية والاوروبية، الا انها لا تستطيع ان تساهم في مواجهة هذه التحديات، كما وان هناك اموال الجباية الفلسطينية التي تحتجزها اسرائيل، الامر الذي يعيق أي عملية تقدم.

وأكد د. بسيسو أن لا علم لدى الحكومة عن قيام بعض الوزراء بتهديد الموظفين في حال شاركوا في هذا الإضراب عن العمل، مؤكداً أن الحكومة ستشكل لجنة تحقيق في الأمر، لقناعة الحكومة بضرورة المكاشفة والمصارحة، واحترام الحق القانوني في الاضراب عن العمل.