القوى اليسارية في الخليل تؤكد على تعزيز علاقاتها ووحدة عملها
نشر بتاريخ: 15/09/2013 ( آخر تحديث: 15/09/2013 الساعة: 20:59 )
الخليل- معا - أكدت قوى اليسار الفلسطيني في محافظة الخليل على ضرورة تنسيق ووحدة المواقف والجهود والعمل المشترك في مواجهة التحديات الماثلة أمام شعبنا والدفاع عن حقوقه الوطنية وتعزيز صموده وحماية مكتسباته الوطنية والديمقراطية، ورفض استئناف المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان ورفض إسرائيل الالتزام بحدود الرابع من حزيران 1967 وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والعمل على تصعيد وتوسيع المقاومة الشعبية ومناصرة الأسرى، إلى جانب النهوض بمهمات النضال الاجتماعي في الدفاع عن مصالح الفئات الشعبية وحماية الحريات العامة.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقدته اليوم القوى اليسارية في الخليل، (حزب الشعب، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، حزب فدا) بحضور قيادة وكوادر العمل السياسي وممثلي الأطر الجماهيرية في المحافظة.
حيث بحث الاجتماع إمكانيات تعزيز وتطوير علاقات التعاون فيما بينها وتنظيم الأنشطة المشتركة والتحالفات الانتخابية، على طريق وحدة الموقف والعمل الجماهيري والكفاحي، وسبل ترجمة ذلك من خلال برامج ومهام مقترحة، موحدة وعملية في كافة القضايا والقطاعات.
واعتبرت القوى اليسارية، ان تعزيز علاقاتها المشتركة وصولا لوحدة عملها ومواقفها، حاجة وطنية واجتماعية ذاتية وموضوعية، مؤكدة على وحدة موقفها العام من قضايا سوء إدارة الشأن العام، والدفاع عن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية وحماية الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان وبسط سيادة القانون، وحماية الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي لشعبنا.
وفي هذا الإطار اتفقت تلك القوى على تحدد خطط موحده في عدد من ميادين العمل الجماهيري العمالي والنسوي والطلابي، والنضال ضد مخططات الاحتلال والاستيطان في محافظة الخليل ومناصرة الأسرى في سجون الاحتلال، إلى جانب التصدي للعديد من الهموم اليومية التي يعاني منها المواطن الفلسطيني، جراء سوء الخدمات العامة ارتفاع مستوى المعيشة والضرائب على السلع الأساسية وتدني الأجور وانعدام المساواة، وزيادة معدلات الفقر والبطالة، والمساس بالحريات العامة.
وأكدت القوى اليسارية في ختام اجتماعها، على رفض استئناف المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان ورفض إسرائيل الالتزام بحدود الرابع من حزيران 1967 وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والمطالبة بالوقف الفوري لهذه المفاوضات، ورفض تبادل الأراضي وضم إسرائيل لما يسمى بالكتل الاستيطانية بما في ذلك في القدس الشرقية، مؤكدين على التمسك بوقف الاستيطان، وإطلاق سراح الأسرى ودعوة الأمم المتحدة لتنفيذ قراراتها وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال بكل تجلياته العسكرية والمدنية والاستيطانية عن دولة فلسطين كما اعترفت بها الأمم المتحدة في 29-11-2012، والتمسك بسيادة هذه الدولة، وبحقوق اللاجئين الفلسطينيين وفي مقدمتها حق العودة إلى ديارهم الأصلية وفقا للقرار 194.
كما دعت القوى اليسارية إلى مواصلة الضغط من اجل سرعة انضمام فلسطين إلى الاتفاقيات والمنظمات الدولية دون إبطاء وخاصة محكمة الجنايات الدولية.