الشعبية في رفح تنظم ندوة مجتمعية حول انتشار ظاهرة تعاطي الترامال
نشر بتاريخ: 15/09/2013 ( آخر تحديث: 15/09/2013 الساعة: 21:31 )
غزة- معا - نظمت رابطة الشهيد أيمن زقوت بمنطقة رفح الغربية ندوة مجتمعية حول انتشار ظاهرة تعاطي الترامال في أوساط الشباب، وحضر الندوة العشرات من أهالي المواصي، وقيادات وكوادر من الجبهة في المدينة.
وافتتح الندوة الرفيق جمعة شلوم مرحباً بالحضور، مستعرضاً أهداف اللقاء، ومن ثم قدّم الدكتور سعيد سحويل مدير مركز صحي العودة التابع لاتحاد لجان العمل الصحي، الذي تحدث عن انعكاسات تعاطي الترامال ومخاطرها على صحة الإنسان.
وأشار سحويل إلى أن تعاطي الترامال يؤدي إلى أضرار جسدية بالغة منها الفشل الكلوي وتهتك الانسجة في الكبد، وتوقف في القلب، وآلام في العظام، فضلاً عن انعكاساته السلبية والتدميرية على المجتمع والأسرة.
من جانبه، توجه النقيب في شرطة مكافحة المخدرات وائل عواجة في بداية حديثه بالشكر إلى الجبهة الشعبية على الجهد الذي تقوم به من أجل محاربة كل الظواهر السلبية في المجتمع وعلى رأسها ظاهرة تعاطي الترامال والمخدرات، مشيداً بدورها على الصعيد الوطني.
وتحدث النقيب عواجة عن الجانب القانوني في التعامل مع مروجي هذا العقار، مشيراً إلى أنه في السابق كان يتم التعامل مع هذه الظاهرة كقضية جنحة، يمكن أن يخلى سبيل الشخص المتعاطي بغرامة، أما الآن فتم اصدار قانون جديد يعتبر الترامال جناية تصل حكمها من عام للاعدام، ارتباطاً بأعراضها الخطيرة المدمرة التي تستهدف الشباب.
وأشار النقيب إلى أن جهاز الشرطة على جاهزة تامة لمساعدة أي شاب من أجل التخلص من تعاطيه للترامال، مستعرضاً عينات لبعض المواد التي يتم تهريبها وتحتوي على مواد مهدئة ومخدرة، داعياً الشباب إلى تجنبها.
من جهته، أكد عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق إياد عوض الله على أن مواجهة هذه الظاهرة مهمة من مهام النضال الوطني الفلسطيني، مشيراً أن من يقف وراء انتشار هذه الظاهرة هي دولة الاحتلال وأجهزتها الأمنية بهدف تدمير المجتمع الفلسطيني والشباب بشكل خاص لحرف أنظارهم عن المهام الوطنية.
وأشار إلى أن تمويل ونشر هذا العقار في المجتمع الفلسطيني هي أحد أشكال العدوان التي يشنها الاحتلال على شعبنا، داعياً لضرورة اتخاذ إجراءات عقابية قاسية بحق من يقوموا بترويج هذا العقار معتبراً إياه أداة الاحتلال في تنفيذ مخططاتهم.
وفي ختام كلمته، أكد عوض الله بأن الجبهة ستواصل جهودها وبالتعاون مع الجميع من أجل القضاء على هذه الظاهرة، وغيرها من الظواهر السلبية في المجتمع الفلسطيني.
وتخلل الندوة العديد من التساؤلات، والاستفسارات حول الظاهرة، وطرق علاجها، أجاب عنها المتحدثون.