الهيئة الإسلامية المسيحية: إسرائيل تنفذ مجزرة جديدة بحق القدس
نشر بتاريخ: 16/09/2013 ( آخر تحديث: 16/09/2013 الساعة: 09:46 )
القدس - معا - أكدت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاثنين، بمناسبة الذكرى 31 لمجزرة صبرا وشاتيلا، على مواصلة سلطات الاحتلال الاسرئيلي لمجازرها وانتهاكاتها يكافة الوسائل والاساليب، مشيرةً الى اكبر جريمة تمارس هذه الايام بحق القدس المحتلة والمسجد الاقصى المبارك، من خلال ما تنفذه اسرائيل من مخططات ومشاريع تهويدة تستهدف هوية المسجد المبارك الاسلامية، وتاريخ المدينة العريق، حيث شرعت بتقسيم المسجد الاقصى زمانياً بفتح بواباته امام الاحتلال.
من جهته، أكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على وحشية الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكه لكافة الأعراف والقوانين الدولية، مشيراً إلى أن مجزرة صبرا وشاتيلا والتي يصادف ذكراها المؤلم اليوم، ما هي إلا مجزرة ضمن مئات المجازر والجرائم التي ينفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته يومياً، مؤكداً على أن مدينة القدس تحتاج لدعم وتأييد من كافة المسلمين والمسيحيين في العالم، مطالباً كافة المؤسسات والمنظمات الدولية أن تعمل على تعزيز صمود المقدسي في أرضه ووضع حد للاحتلال وانتهاكاته.
واشارت الهيئة الى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاتها المستمرة في القدس المحتلة تعمد إلى انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية والتعدي عليها بالحرق والتدمير والتدنيس، إضافة إلى سرقة حضارة بأكملها مع كل تفاصيلها واثارها، ناهيك عن حفر شبكات من الانفاق أسفل البلدة القديمة من المدينة المحتلة وخاصة اسفل اساسات المسجد الاقصى المبارك ممهدة لجريمة ومجزرة بشعه تستهدف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، إضافة لاستمرار سياسة التهجير لأبناء القدس والاستيلاء على منازلهم واراضيهم بالقوة.
وطالبت الهيئة الاسلامية المسيحية بمعاقبة كل من كان له يد بتنفيذ مجزرة صبرا وشاتيلا، مؤكدةً على ان الحق الفلسطيني لن يموت ولن ينسى، وان الجرائم لا تسقط مع مرور الزمن.