توسع الاستيطان يقلص من الاراضي الرعوية بسلفيت
نشر بتاريخ: 16/09/2013 ( آخر تحديث: 16/09/2013 الساعة: 16:48 )
سلفيت- معا - تواصل الزحف الاستيطاني في مختلف قرى وبلدات محافظة سلفيت، حيث شكى رعاة الاغنام من تقليص المساحات الرعوية بسبب التمدد المتسارع للاستيطان، وبناء الجدار، وهو ما تسبب بخسائر متواصلة وفادحة لهم.
واعرب مزارعون ورعاة اغنام في بيان وصل معا عن غضبهم لعدم قدرتهم الوصول الى الاراضي خلف الجدار بشكل يومي وهو ما يتسبب بخراب الاراضي وتحولها الى اراضي بور غير مستفاد منها لاحقا نتيجة لذلك.
واكد مزارعون ورعاة اغنام من سلفيت ان منطقة واد عبد الرحمن الخصبة شمال سلفيت قد نهبها الاحتلال خلف الجدار، حيث كانت قبل بناء الجدار تشكل مراعي وفيرة لقطعان الماشية ومربي الثروة الحيوانية من سلفيت ومرده وكفل حارس وحارس وقيري.
بدوره أكد الباحث والمتابع للتوسع الاستيطاني في محافظة سلفيت خالد معالي ان اعمال التجريف مستمرة في الاراضي الخصبة لبلدة بروقين وكفر الديك ودير بلوط لبناء مستوطنات بروخين، وليشم الجديدة، وبدوئيل، وعلي زهاف.
ولفت معالي الى ان التوسع الاستيطاني نهب وسرق آلاف الدونمات الرعوية في سلفيت وقراها، وان اعمال التجريف الاستيطانية لا تتوقف في اراضي المحافظة على حساب اراضي المزارعين الخصبة منذرة بكارثة اقتصادية كبيرة لاهالي المحافظة عامة.