"مفتاح" تختتم تدريباً في "التشبيك وبناء التحالفات"
نشر بتاريخ: 16/09/2013 ( آخر تحديث: 16/09/2013 الساعة: 16:53 )
رام الله- معا - اختتمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية – مفتاح، وضمن مشروع "دعم القيادات النسوية الشابة المجتمعية: أصوات من أجل التغيير"، الذي تنفذه بدعم من القسم الثقافي في القنصلية الأمريكية العامة في القدس، تدريبا حول "التشبيك وبناء التحالفات"، على مدى ستة أيام في كل من نابلس ورام الله وبيت لحم بمشاركة ما يقارب ال 50 مشاركة.
وقالت د. ليلي فيضي- المدير التنفيذي لمفتاح، "إن التدريب يهدف إلى تمكين مجموعة الشابات من التعرف على المهارات المستخدمة في تطوير استراتيجيات وقنوات اتصال تساعد في بناء التحالفات والشبكات الداعمة للمبادرات المجتمعية التي تقودها المشاركات في المشروع".
ويأتي هذا المشروع ضمن برنامج "تقوية ودعم القيادات النسوية"، ويهدف لبناء قدرات ودعم مجموعة من الشابات الناشطات في مجال العمل المجتمعي، لاتخاذ المبادرة والتقدم في نشاطهن المجتمعي بجاهزية ونجاح.
وقالت كريستن هافرت، المتخصصة في مجال التطوير وبناء استراتيجيات التواصل: "إن التدريب يهدف إلى كيفية استخدام العلاقات لتحقيق الأهداف التي تعمل من أجلها، وكيف يمكن جعل تلك العلاقات استراتيجية، وما هي الأدوات الأخرى المطلوبة"، وشرحت هافرت عن كيفية بناء التحالفات والائتلافات، والتواصل الاستراتيجي، وتحدثت عن أفضل استخدام لشبكة العلاقات المجتمعية، من أجل دعم ومناصرة قضاياهم، وبالأخص المبادرات التي سيعملون عليها في الشهرين القادمين، وأكدت هافرت أن النساء الفلسطينيات يتميزن بالحراك الفاعل، والمشاركة الجيدة، رغم ما يواجهنه من تحديات فردية.
جدير بالذكر أن الثلاث مجموعات المستهدفة من هذا المشروع، تلقت تدريبات بناء قدرات في التعامل مع الإعلام والضغط والمناصرة، بالإضافة إلى هذا التدريب، من أجل توظيف المهارات المكتسبة في ثلاث مبادرات شبابية، حول العنف ضد المرأة، وبالأخص التحرش الجنسي.
وقالت المشاركة إيناس علان، من القدس، والطالبة في جامعة القدس، "إن التدريب كان مميزا، لأنه عرفنا على كيفية استخدام علاقاتنا الاجتماعية المختلفة وتوظيفها من أجل مناصرة قضية معينة، وهذا هام ومفيد على المستويين الشخصي والمهني".
من جهتها أوضحت المشاركة انشراح أحمد من أريحا، "أن الثقافة المجتمعية السلبية حول موضوع التحرش الجنسي بحاجة لوقت حتى تتغير، لكنها أيضاً بحاجة إلى أدوات، والتدريب وضع أمامنا الخطوط العريضة للبدء".
أما دعاء زاهدة من الخليل، فأشارت "أنها تلقت في التدريب معلومات لم تسمعها من قبل، خاصة أنها واضحة ومركزة، وشاملة فالتدريب وضح كثير من المصطلحات المتعلقة بالتشبيك والتحالفات، والتي لم تكن مفهومة بشكل صحيح"، ورأت زاهدة "أن هذا التدريب كان من أفضل التدريبات التي تلقتها على الإطلاق ضمن المشروع".