الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اصدقاء الإنسان الدولية تطالب السلطات المصرية بفتح معبر رفح

نشر بتاريخ: 17/09/2013 ( آخر تحديث: 17/09/2013 الساعة: 10:25 )
فيينا -معا- طالبت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية السلطات المصرية بفك الحصار عن سكان قطاع غزة والسماح بالحركة الطبيعية على معبر رفح الحدودي وتمكين المواطنين الفلسطييين من السفر والتنقل بكامل الحرية.

وقالت المنظمة أن سكان قطاع غزة يتعرضون منذ واحد وتسعين (91) شهراً لحصار غير مبرر، ولا يستطيعون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وأن الآلاف من الفلسطينيين بينهم المئات من الطلبة عالقون ولا يستطيعون السفر من وإلى قطاع غزة. وكذلك فإن حاجة سكان القطاع؛ والبالغ عددهم زهاء مليوني نسمة، تتفاقم للتزود بالوقود والمواد الطبية والغذائية والتموينية وغيرها، وينبغي على السلطات المصرية أخذ الحاجات الطبيعية والإنسانية لسكان القطاع بعين الإعتبار.

وعبرت المجموعة الحقوقية اليوم الثلاثاء في مذكرة أرسلتها إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية والسلطات المصرية الحالية، عن ثقتها في إرادة الشعب المصري، ورغبته القوية في فك الحصار الظالم عن قطاع غزة؛ الذي ساهم به النظام المصري، والذي يحاول اختلاق الذرائع والتبرير لموقفه اللإنساني، والذي يقضي بإغلاق معبر رفح وعدم تمكين السكان من السفر والبضائع التجارية من المرور من وإلى قطاع غزة بشكل طبيعي، وكذلك منع إيصال الكثير من المساعدات الطبية والغذائية المقدمة من شتى أنحاء العالم إلى مستحقيها هناك.

وأدانت المنظمة مشاركة السلطات المصرية في حصار سكان قطاع غزة وطالبتها بإنهاء دورها، وكذلك تحمل مسؤولياتها التاريخية والمعنوية تجاه الغزيين الذين ظلوا تحت الإدارة المصرية إلى عام 1967.

وحثت "أصدقاء الإنسان" السلطات المصرية، إلى التوقف عن استهداف المنازل والتجمعات السكانية على طول الحدود المصرية الفلسطينية في منطقة رفح في شبه جزيرة سيناء، والعمل على إيجاد مناطق تجارية بين البلدين تلبي حاجات السكان في سياق علاقات حسن الجوار والقرابة القائمة بين السكان على طرفي الحدود.

وفي موضوع متصل طالبت "أصدقاء الإنسان الدولية" مصر بالإطلاق الفوري لسراح العائلات الفلسطينية والسورية اللاجئة؛ والبالغ عدد أفرادها 76 شخصاً، والذين قامت باحتجازهم تعسفاً بحجة الهجرة غير الشرعية، وصادرت منهم أموالهم في الثامن من الشهر الجاري في منطقة بلطيم بكفر الشيخ، وتمكينهم من حرية التنقل والإقامة.